ذكر الأمين العام لمنظمة أوابك، علي سبت بن سبت، أن المكتب التنفيذي لمنظمة أوابك قد عقد اجتماعه الـ 160 في الكويت (عبر تقنية الاتصال المرئي)، برئاسة د.ناصر بن الحميدي الدوسري، ممثل المملكة العربية السعودية في المكتب التنفيذي، التي لها رئاسة الدورة الحالية للمنظمة، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة.
وأضاف بن سبت، أن الاجتماع ناقش الميزانية التقديرية لمنظمة أوابك (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2022، وقد وافق الاجتماع على مشروع الميزانية تمهيدا لرفعه إلى اجتماع مجلس وزراء المنظمة المقبل في شهر ديسمبر 2021.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أهم الأعمال التي قامت بها الأمانة العامة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك في إطار خطة تفعيل وتطوير نشاط منظمة أوابك ومن أهمها، موضوع التنسيق بين الشركات العربية المنبثقة عن منظمة أوابك، وهي الشركة العربية البحرية لنقل البترول، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والشركة العربية للخدمات البترولية، مبينا أن الأمانة العامة للمنظمة ستعقد اجتماعا تنسيقيا بحضور الأمين العام ورؤساء الشركات العربية المنبثقة عن منظمة أوابك خلال الأسبوع المقبل في مدينة القاهرة، جمهورية مصر العربية، وذلك بهدف التباحث في سبل زيادة التعاون بين تلك الشركات، والتعرف على أبرز المعوقات التي تواجه تلك الشركات في مواقع عملها في الدول العربية.
وأشار بن سبت إلى أن الاجتماع اطلع على تقرير حول الاجتماعات التنسيقية والندوات وورش العمل التي نظمتها الأمانة العامة خلال الربع الثالث من عام 2021، ومن بينها، الاجتماع التنسيقي الـ 28 لخبراء البيئة وتغير المناخ، والاجتماع التنسيقي التاسع لسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء في منظمة أوابك، والاجتماع التنسيقي للجنة العمل المشتركة بين منظمة أوابك ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وندوة الهيدروجين ودوره في عملية تحول الطاقة، وغيرها من النشاطات التي عقدتها الأمانة العامة للمنظمة.
إلى جانب ذلك، استعرض الاجتماع جهود الأمانة العامة للمنظمة في زيادة التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة بالطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، حيث شاركت المنظمة بتقديم أوراق عمل في العديد من الفعاليات الدولية خاصة في مواضيع الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال. كما عقدت اجتماعات مع معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، تم من خلالها استعراض التطورات الحالية في الصناعة البترولية، وسبل زيادة التعاون بين الجانبين. وكذلك على مستوى المنظمات العربية المعنية، ومن أهمها جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد اطلع الاجتماع على استعدادات الأمانة العامة للمنظمة لحضور فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الـ 26 للدول الأطراف في اتفاقية تغير المناخ «COP26»، والذي سيعقد بمدينة غلاسكو، المملكة المتحدة، حيث ستعقد الدورة المقبلة للمؤتمر في ظل تطورات مهمة تواجه الاقتصاد العالمي، لاسيما جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وتأثر النشاط الصناعي ودخول العالم في مرحلة ركود، خصوصا الصناعة البترولية. وقد تقدم المكتب التنفيذي بجزيل الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ من خلال قيادتها للفريق العربي التفاوضي بشأن تغير المناخ. وكذلك لموافقتها على تقديم كافة التسهيلات لتنظيم بعض الفعاليات العربية في جناحها في مؤتمر «COP26» المقبل.
وفي هذا الشأن، فقد بارك الاجتماع لكل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتهما مؤتمرات الأطراف القادمين (COP 27) و(COP 28) على التوالي. وأكد أهمية تواجد الدول العربية في تلك المحافل الدولية المهمة.
وأشار بن سبت، الى أن الأمانة العامة للمنظمة قد أطلعت الاجتماع على الملامح الرئيسية لمشروع الدراسة المهمة التي تعدها المنظمة حاليا حول توقعات السوق النفطية في مرحلة ما بعد كورونا، وتأتي هذه الدراسة في إطار متابعة المنظمة المستمرة للتطورات في أسواق الطاقة.
وأوضح بن سبت ان الاجتماع قد اطلع على جهود المنظمة بشأن تنسيق نشاطات الإعلام البترولي في الدول الأعضاء بالمنظمة، والذي يتم من خلال ضباط الاتصال الإعلامي في الدول الأعضاء، وقد أكد الاجتماع أهمية الاستمرار في جهود التنسيق الإعلامي بين الدول الأعضاء، بهدف إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الحملات الإعلامية ضد الصناعة البترولية العربية.
من جهة أخرى، تباحث الاجتماع بشأن استعدادات منظمة أوابك لعقد مؤتمر الطاقة العربي المقبل في عام 2023، وتم الاطلاع على مرئيات المنظمة بشأن تطوير المؤتمر والذي يعتبر من أقدم المؤتمرات البترولية العربية التي ما زالت مستمرة إلى الآن.
اترك تعليقاً