كانت فرص العمل المستحدثة في الولايات المتحدة أقل بكثير من التوقعات في أيلول/سبتمبر وانخفضت إلى النصف تقريبا مقارنة بشهر آب/أغسطس، في ما يشكل ضربة جديدة لجو بايدن الذي جعل التوظيف إحدى أولوياته.
وأعلنت وزارة العمل أنه تم استحداث 194 ألف وظيفة الشهر الماضي، فيما كان المحللون يتوقعون 450 ألفا.
وهذا الرقم أيضا أقل بكثير من 366 ألف وظيفة التي أحدثت في آب/أغسطس، وفقا للبيانات المعدلة التي صدرت الجمعة.
لكن هذه البيانات تعكس الوضع في بداية الشهر، أي في وقت الذروة المرتبطة بالمتحورة دلتا، وقد جمعت البيانات خلال أسبوع 12 أيلول/سبتمبر.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إعانات البطالة الاستثنائية التي تم دفعها منذ بداية الوباء انتهت للتو. وقد أعيد فتح المدارس في الكثير من الولايات.
وقالت وزارة العمل في بيانها إن قطاعات الترفيه والضيافة والخدمات المهنية والتجارية وتجارة التجزئة وكذلك النقل والخدمات اللوجستية، هي القطاعات التي أحدثت معظم الوظائف.
أما بالنسبة إلى معدل البطالة، فانخفض بنسبة 0,4 نقطة إلى 4,8 في المئة، مع الأخذ في الاعتبار فرص العمل المستحدثة في آب/أغسطس والتي كانت أعلى من المتوقع.
ومع ذلك، ما زالت هناك خمسة ملايين وظيفة أقل مقارنة بالوضع ما قبل الوباء عندما كان سوق العمل في أفضل حالاتها.
اترك تعليقاً