رحب عدد من نواب مجلس الأمة اليوم الأربعاء بدعوة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى عقد حوار وطني بغية تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون ونبذ الخلافات.
وقال الجمهور في تغريدة «نرحب بتوجيه صاحب السمو حفظه الله بحوار يجمع بين السلطتين متمنين أن تتحقق فيه تطلعات الشعب، وإغلاق الملفات المختلف حولها ودفع الجهود لعودة إخواننا المهجرين».
بدوره قال النائب فرز الديحاني «نشكر سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه دعوته الكريمة للحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء ونبذ الخلافات».
وأضاف «وهذه الدعوة الكريمة تأتي لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر لتعزز الجهود التي كنا ولا زلنا ماضون بها ومنها عودة إخواننا المهجرين».
من جانبه، قال النائب محمد عبيد الراجحي إن الحوار الوطني دعوة كريمة من والد كريم وفرصة تاريخية نتطلع من خلالها لحل كافة الملفات العالقة وعودة إخواننا المهجرين، والعمل لما فيه صالح البلاد والعباد.
وفي السياق، قال النائب عبيد الوسمي إن الكويت لا تفاوض الكويت، وسنضع بإشراف الأمير وتكليفه كل التصورات التي تعبر عن مصالح الدولة وشعبها وتزيل كل أسباب الخلاف والاختلاف وتصحح المسارات الخاطئة.. فالكويت قبل الجميع وفوق الجميع.
إلى ذلك، قال النائب حمد المطر «نرحب في دعوة سمو الأمير لإجراء حوار وطني شامل يعمل على معالجة القضايا الشائكة وطي صفحة الماضي وكلنا ثقة بأن يكون العفو الكريم في المقدمة».