وجه النائب مرزوق الخليفة سؤالا إلى وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع، قال في مقدمته، أنشئ مكب النفايات في محافظة الجهراء قبل عام 1990 وكان في السابق مشروعا للدراكيل ورأت البلدية في حينها المكان المناسب لرمي النفايات والمخالفات باعتباره بعيدا عن أقرب تجمع سكاني بمسافة كافية وللأسف بقيت تلك الرؤية قائمة على الرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاما على إنشائه واقتراب السكان منه لمسافة قريبة جدا كنتيجة طبيعية لتزايد السكان وإنشاء مناطق وتوسعات جديدة.
وأضاف: شهد مكب مردم النفايات في المحافظة توسعات كبيرة وهائلة ويتم الردم بطريقة بدائية ما يشكل تأثيرا سلبيا ومباشرا على البيئة وصحة أهالي المحافظة ويخالف توجهات الدولة للمحافظة على البيئة.
وطالب تزويده وإفادته بالآتي:
– كم تبلغ مساحة المردم الحالي؟
– هل تم عرض نقل مردم النفايات على المجلس البلدي لنقله إلى مكان آخر بعيدا عن التجمع السكاني- إذا كان الجواب بالإيجاب تزويدي بقرارات المجلس البلدي- أما إذا كان الجواب بالنفي، بيان سبب عدم عرضه على المجلس البلدي؟
– هل تم الكشف على موقع المردم من قبل الجهاز الفني للبلدية بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة- فإذا كان الجواب بالإيجاب تزويدي بكافة ما توصل إليه الكشف مبينا به رأي الهيئة العامة للبيئة- واما إذا كان الجواب بالنفي ما أسباب عدم الكشف على الموقع؟
– ما دور ورأي البلدية في ما يتم من إجراءات للتخلص من النفايات في هذا المكب؟
– تزويدي بتقرير عن الجدول الزمني لإغلاق المكب.