وجه النائب الدكتور حمد المطر سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، يتضمن أسباب عدم إطلاق اسم الشيخ الدكتور وليد العلي رحمه الله على المركز الثقافي بالمسجد الكبير؟، وما الذي قدمته الوزارة وفاء لهذا الرجل الذي كان إماما وخطيبا لأكثر من 10 سنوات؟، داعيا إلى تزويده بصورة ضوئية من الخطابات التي تمت آنذاك بخصوص موضوع الفقيد وتسمية المركز الثقافي باسمه، وصورة ضوئية من تصريحات مسؤولي الوزارة عن الفقيد الشيخ الدكتور وليد العلي رحمه الله، والمكونات الإدارية التابعة للمسجد الكبير من خلال خريطة هندسية توضح اسم كل مكون وحجمه والتبعية الإدارية.
وقدم المطر في ذات السياق اقتراحاً برغبة يقضي بتسمية المركز الثقافي بالمسجد الكبير باسم الشيخ الدكتور وليد العلي رحمه الله، بعد أن توفي بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو من خلال رحلة دعوية هو والداعية فهد الحسيني رحمه الله في تاريخ 2017/8/13.
وقال المطر «عبر سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله بعد الحادث مباشرة عن بالغ حزنه لهذا العمل الإجرامي، ووجه پارسال طائرة خاصة لنقل جثماني الفقيدين وكل وسائل الإعلام المحلية والدولية تناولت الخبر بشكل خاص».
وأضاف «ذكرت وزارة الأوقاف على لسان وكيلها السيد فريد عادي باطلاق اسم المرحوم الشيخ الدكتور وليد العلي على مبنى المركز الثقافي في المسجد الكبير».
تقدم النائب الدكتور حمد المطر باقتراح بتسمية المركز الثقافي بالمسجد الكبير باسم الشيخ الدكتور وليد العلي رحمه الله.
وجاء في نص الاقتراح «توفي الشيخ الدكتور وليد العلي رحمه الله الإمام والخطيب في المسجد الكبير من خلال الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياته في بوركينا فاسو خلال رحلة دعوية هو والداعية فهد الحسيني رحمه الله بتاريخ 2017/8/13».
وعبر سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله بعد الحادث مباشرة عن بالغ حزنه لهذا العمل الإجرامي، ووجه بإرسال طائرة خاصة لنقل جثماني الفقيدين، وكل وسائل الإعلام المحلية والدولية تناولت الخبر بشكل خاص.
وذكرت وزارة الأوقاف على لسان وكيلها فريد عمادي بإطلاق اسم المرحوم الشيخ الدكتور وليد العلي على مبنى المركز الثقافي في المسجد الكبير، لذا فإني أتقدم بالاقتراح برغبة لعرضه على مجلس الأمة.