وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي قال في مقدمته: تفجرت مؤخرا فضيحة ««بيغاسوس» والتي قام بها أكثر من 80 صحافيا من 17 مؤسسة إخبارية مختلفة بعد حصولهم على قائمة تحتوي على أكثر من 50.000 رقم هاتف لأشخاص يشتبه بأنهم ضحايا تجسس من قبل الشركة الصهيونية «NSO»، ويشتبه أن الشركة استخدمت احدى أدواتها الإلكترونية المسمى «بيغاسوس» لهذا الهدف، وأنها باعت البرنامج لحكومات مختلفة حول العالم منها حكومات خليجية وعربية.
وتدعي المؤسسات الإخبارية الكاشفة للفضيحة استهداف الأسر الحاكمة والرؤساء والموظفين الحكوميين من قبل هذا البرنامج، ويعتقد أن «الكويت» هي إحدى الدول المستهدفة. وطالب بتزويده وإفادته بالآتي:
– هل تم التحقيق في فضيحة «بيغاسوس» واحتمالات كون «الكويت» استهدفت فيها؟
– هل هناك أي تعاون بين وزارة الداخلية (أو أي جهات أخرى) مع هذه الشركة الاستخباراتية الصهيونية NSO؟
– ما إجراءات حفظ الأمن المعلوماتي ومنع عمليات التجسس الإلكترونية والهاتفية؟