أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية الأربعاء عن نيتها استحداث منصب جديد، يتولى من خلاله أحد ضباط الشرطة الكبار في المملكة المتحدة، التحقيق في جرائم العنف ضد النساء والفتيات في إنجلترا وويلز

وجاء استحداث هذا المنصب الجديد بعد توصيات عقب مقتل الشابة سارة إيفرارد (33 عاماً) في مارس/ آذار الماضي

وأثار مقتل إيفرارد جدلاً على نطاق واسع حول أمان النساء في المملكة المتحدة

ومن المقرر أن يكون المنصب الجديد جزءاً من استراتيجية أكبر لإحداث “تغيير دائم”، وفقاً لوزيرة الداخلية بريتي باتل

يأتي ذلك وسط مخاوف بشأن انخفاض قياسي للإدانة في تهم الاغتصاب وانتشار ثقافة التحرش في المدارس

وأكدت باتل أن المنصب الجديد يهدف إلى “الدفع في اتجاه التغيير” نحو القضاء على “الإساءة والعنف البغيض ضد النساء والفتيات”

وقالت: “يجب أن يتبنى القائمون على أعمال الشرطة وإجراءات النظام القضائي منهجية صارمة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”

وأشارت إلى أن المنصب الذي سيستحدث في المستقبل القريب “سوف يعزز العمل المذهل لضباط الشرطة في جميع أنحاء البلاد ويساعد على الاستجابة المناسبة التي تتسق مع الأوضاع الحالية بهدف القضاء على تلك الجرائم المروعة”

لكن جيس فيليب، وزيرة داخلية حكومة الظل من حزب العمال البريطاني، قال إن “الحكومة فشلت تماماً في الحفاظ على أمن وسلامة النساء والفتيات بسبب اتباع استراتيجيات الحكومات السابقة”

وأضافت: “لابد أن تتقدم (الحكومة) نحو تحقيق أهدافها في هذا الشأن بإجراءات أكثر من استخدامها لكلمات دافئة”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *