ترأس وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وفد الكويت المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الذي دعا إليه رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف تحت عنوان ««آسيا الوسطى وجنوب آسيا: الترابط الإقليمي.. التداعيات والفرص» يومي 15 و16 يوليو الجاري في عاصمة جمهورية أوزبكستان طشقند.

ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي الإقليمي المشترك واستكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية والمهمة بين دول المنطقة فضلا عن المشاريع الاستثمارية الواعدة وأطر تحقيق التنمية المشتركة من خلالها.

وألقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد كلمة الكويت في هذا المؤتمر جاء نصها على النحو التالي:

«فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة

فخامة الرئيس أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية

دولة الرئيس عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية

أصحاب السمو والمعالي والسعادة..السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود في البدء أن أعرب عن جزيل الشكر للرئيس شوكت ميرضيايف على مبادرته لعقد هذا المؤتمر واستضافته في مدينة طشقند التاريخية والجميلة، كما أتقدم بالامتنان لحكومة جمهورية أوزبكستان على كرم الضيافة.

السيدات والسادة: ترتبط الكويت بصلات وثيقة مع وسط وجنوب آسيا، وقد توثقت عرى تلك الروابط خلال العقود الماضية عبر التعاون في التنمية حيث عملت الكويت بشكل لصيق مع شركائها في وسط وجنوب آسيا دعما لبرامجهم التنموية الوطنية ممثلة بمشاريع عديدة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والمواصلات والزراعة والاتصالات والترابط الإقليمي وغيرها من القطاعات مما يشكل ما نسبته 18% من كافة مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية حول العالم وبما يقارب 4 مليارات دولار أميركي.

السيدات والسادة: بينما نناقش اليوم المفاهيم والأطر الرامية لتشكيل رؤية استراتيجية عابرة للأقاليم فإن الكويت تؤمن بالإمكانيات والإنجازات التي يمكن تحقيقها عبر تطوير التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإقليمي وسط وجنوب آسيا.

وتدعو الكويت إلى مزيد من التعاون بين أقاليم الخليج ووسط وجنوب آسيا وبأسلوب يبرز الروابط الإقليمية بين تلك المناطق ويستثمر فيها عبر قطاعات منها التنمية والممرات التجارية والاستثمار كأمثلة على فرص ملحة للتعاون الإقليمي.

يضاف إلى ما سبق الحاجة إلى نهج شمولي ثنائيا وجماعيا كفيل بمواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم منذ عام ونصف، لذا فهناك حاجة لتضافر الجهود في آسيا وحول العالم لتعزيز منظوماتنا الصحية والأمن الغذائي والمؤسسات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

إن تلك الجهود بحاجة إلى عمل جماعي حيث لا يمكن أن يحصن أحدنا إذا لم يتحصن العالم أجمع.

ختاما، أجدد الشكر والامتنان لجمهورية أوزبكستان على كرم الضيافة وأتمنى النجاح لمؤتمرنا متطلعا إلى استمرارية انعقاد المؤتمر بشكل دوري بصفته محفزا على التعاون الإقليمي مع وسط وجنوب آسيا وما ورائهما.

من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد مع رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية الصديقة أشرف غني وذلك على هامش أعمال المؤتمر.

كما التقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، على هامش المؤتمر، مع رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة شوكت ميرضيايف.

والتقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية الصديقة وانغ يي على هامش أعمال المؤتمر.

كما، التقى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة مولود تشاووش أوغلو.

وتم خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث أبرز التطورات في المنطقة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

كذلك، التقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، أول من أمس وزير خارجية جمهورية طاجيكستان الصديقة سراج الدين مهر الدين.

وتم استعراض أوجه العلاقات الثنائية الكويتية- الطاجيكية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

هذا، والتقى الشيخ د.أحمد الناصر أيضا مع وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبدالمؤمن، وتم خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما التقى الشيخ د.أحمد ناصر المحمد مع وزير خارجية جمهورية أوزباكستان الصديقة عبدالعزيز كاملوف.

وتم خلال اللقاءات استعراض أوجه العلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث أبرز التطورات في المنطقة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *