حذر رئيس المخابرات الألمانية توماس هالدينفانج من أن وكالات استخبارات أجنبية قد تسعى للتأثير على مسار الانتخابات البرلمانية في ألمانيا “البوندستاج”، المقرر اجراؤها في شهر سبتمبر المقبل، عبر شن هجمات إلكترونية ضد أعضاء البرلمان الألماني والسياسيين الإقليميين.

وقال هالدينفانج في تصريحات نقلتها صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن وكالة الاستخبارات المحلية الألمانية سجلت، منذ فبراير الماضي، هجمات إلكترونية مكثفة من قبل مجموعة “جوست رايتر” التي يبدو أنها مرتبطة بجهاز استخبارات أجنبي.

وأضاف هالدينفانج أن الجماعة شنت موجة من هجمات التصيُّد الإلكتروني الاحتيالي استهدفت عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء البرلمان الألماني وكذلك عدد كبير من المشرعين المحليين. ورجح بأن مثل هذه الهجمات يمكن أن تكون استعدادا لـ “عمليات اختراق وتسريب” لاحقة على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن القليل جدًا منها كان ناجحا حتى الآن.

وأكد هالدينفانج أنه يمكن نشر المعلومات الشخصية التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة بطريقة انتقائية ومضللة، كما يمكن تزويرها بمعلومات تم التلاعب بها من أجل تشويه سمعة الأفراد أو الأطراف.

كما حذر من خطورة عمليات “القرصنة والنشر”، التي ينشر فيها مجرمو الإنترنت معلومات مضللة على مواقع إخبارية مرموقة قاموا بمهاجمتها واختراقها. رافضا تحديد الدول الأجنبية التي يمكن أن تكون وراء هذه الهجمات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *