صيب 12 شخصًا بجروح ليل الأربعاء في لبنان نتيجة إشكال كبير وقع على محطة وقود على خلفية أفضلية تعبئة البنزين.

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية ان الإشكال وقع في محطة للوقود في بلدة دير الزهراني في قضاء النبطية جنوبًا، واستخدمت فيه السكاكين والعصي ما أسفر عن سقوط الجرحى الـ 12.

ويواجه لبنان أزمة محروقات قاسية بفعل ضعف قدرة مصرف لبنان على توفير الدولارات للاستيراد في ظل الانهيار المالي، وهو ما أدى الى رفْع جزئي للدعم عن البنزين والمازوت يوم الثلثاء بحيث بات «المركزي» يؤمن دعمها وفق دولار 3900 ليرة عوض 1500 ليرة (رفَع أسعارها بنحو 35 في المئة عما كان عليه الاثنين وليصبح سعرها ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل عام).

ولم يساهم هذا القرار الذي حُددت له مهلة زمنية لثلاثة أشهر يُنتظر بعدها أن يُرفع الدعم في شكل شبه كامل، في الحد من الأزمة الأربعاء ولا إنهاء مشهد الطوابير أمام المحطات نتيجة تحفُّظ الشركات المستوردة عن التوزيع بسبب ما قالت إنه غبن لحق بها في جدول تركيب الأسعار الجديد وطريقة احتسابه، في موازاة حديث موزعي المحروقات بدورهم عن فروق بنسبة عشرة في المئة لم يغطّها مصرف لبنان.

ومساء أمس الأربعاء أُعلن أن جدولًا جديدًا سيصدر اليوم الخميس بما يراعي هذه المسألة ويرفع سعر صفيحة البنزين والمازوت بأكثر من عشرة آلاف ليرة إضافية ليصبح سعرها نحو 71 الف ليرة للأولى و نحو 56 الف ليرة للثانية.

وكانت وزارة الطاقة اعلنت في بيان، أنها ستستعير كميات المازوت المُخصصة للجيش، وستعمل على تفريغها في منشآت طرابلس والزهراني وذلك في محاولة لتدارك الكوارث التي جرى التحذير منها جراء نفاذ مخزون المولدات الخاصة التي تغذي المنازل كما المستشفيات ومختلف القطاعات في ظل تقنين كهربائي قاسٍ..

ومنذ مساء أمس باشر الجيش بتوزيع المازوت، بانتظار معاودة انتظام التسليم عبر الشركات المستوردة بعد بت الخلاف حول التسعيرة الجديدة واكتمال إفراغ البواخر.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *