كشفت مؤسسة «ميرسر» في تصنيفها السنوي عن ان مدينة الكويت جاءت في المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كأرخص الدول على مؤشر تكلفة المعيشة للمغتربين لعام 2021، وذلك بعد العاصمة القطرية الدوحة التي جاءت في الصدارة خليجيا كأرخص المدن.
وجاء في التصنيف الذي صدر أمس أن الكويت تراجع ترتيبها عالميا درجتين من المرتبة 113 إلى 115، فيما جاءت العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة 130 عالميا.
ووفقا للتصنيف، احتلت العاصمة السعودية الرياض المركز الأول كأغلى مدينة خليجية، والمرتبة 29 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 31 في العام الماضي، تلتها دبي التي جاءت في المركز 42 عالميا بعد أن كانت بالمرتبة 23 خلال العام الماضي، ثم المنامة التي جاءت في المرتبة 71 مقارنة مع 52 في 2020، فيما تراجع ترتيب مسقط من 96 إلى 108.
وحلت العاصمة اللبنانية بيروت في المرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا بعدما كانت في المرتبة الـ 45 العام الماضي، وذلك بسبب «ركود اقتصادي حاد» ناجم عن مجموعة من الأزمات من بينها المشاكل المالية و«كوفيد ـ 19» وانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية.
وانتقلت عشق أباد عاصمة تركمانستان التي تضم عددا كبيرا من الأجانب من المرتبة الثانية العام الماضي إلى المرتبة الأولى عالميا بسبب «تضخم محلي شديد». في المقابل، تراجعت هونغ كونغ حيث بدلات الإيجار باهظة، من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية.
ولاتزال المدن العشر الأغلى معيشة للأجانب تضم من جانب آسيا طوكيو (المرتبة الرابعة) وشنغهاي (المرتبة السادسة) وسنغافورة (المرتبة السابعة) وبكين (المرتبة التاسعة)، ومن جانب أوروبا ثلاث مدن سويسرية هي زيوريخ (المرتبة الخامسة) وجنيف (المرتبة الثامنة) وبيرن (المرتبة العاشرة).
وحلت لندن في المرتبة 18، فيما ارتفعت باريس من المرتبة 50 إلى المرتبة 33 على ضوء ارتفاع سعر اليورو نسبيا مقابل الدولار.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت أغلى المدن الأميركية نيويورك من المرتبة السادسة إلى المرتبة 17، تليها لوس أنجيليس في المرتبة 20 وسان فرانسيسكو التي تراجعت من المرتبة 16 إلى المرتبة 25.
أما المدن الهندية، فانخفض تصنيفها، وانتقلت بومباي من المرتبة 60 إلى المرتبة 78، بسبب تراجع الروبي بالنسبة للدولار.
وتستند دراسة «ميرسر» في تقييمها للمدن من حيث غلاء المعيشة حول العالم إلى عوامل أساسية مثل تقلبات العملة وتضخم التكلفة وعدم استقرار أسعار الإقامة، في تحديد تكلفة معيشة المغتربين.
وتعكس التكلفة الإجمالية للمؤشر أسعار أكثر من 200 عنصر بينها تكلفة السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه.
اترك تعليقاً