أعربت مديرة إدارة نطم المعلومات في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة هنادي المبيلش عن سعادتها لتدشين التدريب الميداني لأبنائنا من فئة ذوي الإعاقة المنتسبين لحملة شركاء لتوظيفهم الدفعة الثانية لبرنامج خدمة العملاء المصرفي، متوجهة بالشكر إلى بنك برقان حيث كان له السبق والانطلاقة في متابعة هذه الدفعة بشكل مستمر ورغبته في أن ينطلق التدريب الميداني منه أولا.

وقالت المبيلش في كلمة إن الحملة التي ساهمت في تنفيذ رؤيتنا بدعم سياسة التوظيف لأبنائنا من فئة ذوي الإعاقة.. وذلك استنادا إلى قرار مجلس الوزراء في شأن دعم توظيف ذوي الإعاقة، وتأكيدا للالتزام بحماية حقوق أصحاب هذه الفئة وكفالة حق العمل على قدم المساواة مع الآخرين، وتوفير فرص التدريب لهذه الفئة، حيث ساهمت الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة مع معهد البناء البشري لدعم هذه المبادرة بأهدافها الثلاث ألا وهي التدريب النوعي والتوظيف المقترن بالتوظيف ودعم المشروعات الصغيرة لهذه الفئة، حيث إن هذه الأهداف الثلاثة هي ذاتها الأهداف الإستراتيجية التي تؤطر توجهاتنا المستقبلية ضمن سياسة توظيفهم، بما يحقق ثلاثية الاستقرار والاندماج والإبداع لدى هذه الشريحة من المستهدفين.

وأشارت المبيلش أن حملة شركاء لتوظيفهم تحمل على عاتقها تمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة في سوق العمل على النحو الذي يكفل لهم حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين، وبيان الالتزامات التي تقع على الجهات الحكومية والخاصة لتفعيل هذا الحق وفقا لما هو منصوص عليه في التشريعات السارية في الدولة، وتوفير الدعم اللازم لكل الباحثين عن فرص عمل متساوية في مختلف القطاعات، أو الراغبين في تأسيس عمل حر من خلال المشروعات الصغيرة.

وقالت إن «سياسة توظيف ذوي الإعاقة تتوافق مع رؤية واستراتيجية خطة الدولة للتنمية 2035 والانتقال من مجال الرعاية الاجتماعية إلى التنمية الاجتماعية، إضافة إلى تعزيز مشاركة القوى العاملة من هذه الفئة وتطوير قدراتها وزيادة الكفاءة والمرونة والإنتاجية لها من خلال تدريبها تدريبا نوعيا مقترنا بمتطلبات العمل الوظيفي، وترسيخ وجود شراكة مجتمعية متلاحمة محافظة على هوية المسؤولية المجتمعية في الدولة من خلال التوجهات الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الهيئة عملت مع أصحاب المبادرة والجهات المشاركة وفق آلية محكمة وواضحة لاستقطاب وتأهيل وتدريب أبنائنا المعاقين بإعاقاتهم المختلفة ضمن بيئة عمل إيجابية ومحفزة».

وعلى صعيد تقييم وإدارة الأداء في هذه التجربة، فإن شراكة الجهات العاملة في هذه الحملة ساهمت في الحصول على نتائج أداء منصفة، حيث إنها ساهمت مشكورة بالمتابعة والإشراف على البرنامج وخطته التدريبية والمنتسبين لهم من خلال وضع معايير للتقييم سنطلع عليها جميعا بعد الانتهاء من التدريب الميداني.

بدورها أكدت ممثلة معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية أماني العيسى مجتمعين لتدشين التدريب الميداني الدفعة الثانية لمنتسبي حملة شركاء لتوظيفهم أبناءنا من فئة ذوي الإعاقة تمهيدا لدخولهم ميدان الحياة الوظيفية – في القطاع المصرفي.

وعبرت العيسى عن أملها أن تكون لهذه الانطلاقة للتدريب الميداني، لطلبة الدفعة الثانية من حملة شركاء لتوظيفهم آثار جيدة على مكاسب التنمية في الأداء التدريبي والوظيفي لهذه الفئة المستهدفة وأن يكون هناك إدراكا متزايدا من جانب مختلف قيادات الجهات ذات الصلة لأهمية النظر لجدوى البرامج المطروحة ومدى فاعليتها في تحقيق جميع متطلباتها، وذلك من خلال متابعتها وتحسين أدائها حتى نصل إلى إطار تنظيمي مفروض فكرا وتنفيذا..هدفه رفع كفاءة المستوى التدريبي والمهني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *