أصدر سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة عفوا أميريا عن الشاعر محمد بن ذيب العجمي وأمر على الفور باطلاق سراحه من السجون القطرية, بعدما تم الحكم عليه بالسجن المؤبد قبل ايام لاساءته لامير قطر بقصيدة شعرية .
وكان الشاعر ابن الذيب قد وجه تسجيلاً مطولاً لأكثر من عشرة دقائق لأمير دولة قطر قائلاً أنه ابن قطر وأبن الدولة التي ترفع لواء الحرية والديمقراطية والمساواة .وأنه مواطن قطري ويمتلك من الشهرة ومن العلاقات القوية مع شيوخ الخليج وأمراءه ولم يفكر بالتنازل عن جنسيته أبداً رغم العروض الكثيرة التي قدمت له وذلك لأنه لأنه لا يرضى بأخذ ليس من حقه وأن يفرط بحقة.
وقال خلال الرسالة: (من ناحية أخرى ورغم الجدل السياسي الذي يدور حول قصائدي في دول الخليج لم أتعرض للمسائلة يومياً من سمو الأمير وهذا يؤكد ما بدأنا به في بداية الخطاب ومن هذا المنطلق لا أرضى أن أُتهم بالتحريض على قلب نظام الحكم ولا أن اتهم الإساءة لأي شخص رغم انه من حقي المطالبة بالإصلاح وانتقاد أي شخص في حدود القانون , وقد تم التهجم علي من قبل مأجورين فتجاوزتهم وقمت بشتم أسيادهم وأنا فخور بذلك كل الفخر ولو عاد التاريخ نفسه لقلت ما قلته سابقاً وأنا لست عبداً لأحد وأنا رجل خلقت حراً امتلك من المبادئ الكثير ولا اهتم لما يقال هنا وهناك وأبناء الأمير على وجه الخصوص يدركون ذلك هذا الشيء وعندما كانوا يريدون شيئاً مني فلم أكن لأتردد وأسارع لقضائه عن طيب خاطر ليس جباً أو خنوعاً وهذا هو ديدني
, وطالب بن الذيب من أمير دولة قطر العفو عنه حيث قال أن أمير قطر يعفوا عن المجرمين وهم مجرمين وأنا لست مجرماً بل أطالبه بحقوقي كمواطن في المقام الأول وكرجل انتهكت حقوقه من قبل النيابة والقضاء).