قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أول تعليق له بعد قضية المؤامرة، “لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا لكنه كان لي الأكثر إيلامًا”. وأضاف الملك عبدالله في رسالته التي بثها التلفزيون الأردني الرسمي: إن “مسؤليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه، ولاشيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره ولابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية الأمانة”.
مكان الأمير حمزة الحالي
وبشأن وضع أخيه الأمير حمزة بن الحسين، ذكر العاهل الأردني أن “حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي، ولا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة”. وأضاف: أن “الأمير التزم بأن يكون مخلصًا لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات”، مشيرًا إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية موكلًا هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
أطراف الفتنة
وتابع الملك عبدالله الثاني: أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيته وخارجه، مؤكدًا للأردنيين أن الفتنة وئدت وأن الأردن آمن ومستقر. وختم “ملك الأردن”، بقوله: “اعتاد وطننا على مواجهة التحديات واعتدنا على الانتصار، والخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قراراتنا وهو مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي”.