كشفت مراجعة بحثية لأكثر من 20 دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية “أريزونا” بالتعاون مع باحثي معهد أبحاث الجينوميات الإنتقالي (TGen)، أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) يمثل مشكلة غذائية متنامية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة جوانا ديستيفانو، أستاذة ورئيس وحدة السكر والأمراض التليفية بمعهد أبحاث الجينوميات الإنتقالي (TGen): ” أن انتشار مرض الكبد الدهني يتصاعد ليس فقط لدى البالغين، ولكن أيضًا عند الأطفال، جنبا إلى جنب مع مرض السكر من النمط الثاني”.
ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) على أكثر من 1 من كل 10 أطفال في الولايات المتحدة وهو الآن أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعًا في البلاد.. ويمكن أن يؤدي المرض إلى التهاب الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول ، وهي حالة مزمنة يمكن أن تؤدي إلى مرض خطير ، والحاجة لإجراء عمليات زرع الكبد، وأحيانا الوفاة.
ويرتبط مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بقلة ممارسة الرياضة والاستهلاك المفرط للسكروز (الإسم العلمي لسكر المائدة)، والذي يتكون من كل من الفركتوز والجلوكوز.. بينما يوجد كلاهما بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب، إلا أنهما غالبًا ما يكونان مضافين للعديد من الأطعمة المصنعة
اترك تعليقاً