أعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، إتمامها لصفقة استحواذها على شركة “زينيماكس” الشركة الأم لشركة نشر ألعاب الفيديو “بيثيسدا”.
وكانت “مايكروسوفت” قد أعلنت في شهر سبتمر الماضي أنها ستشتري “زينيماكس” مقابل 5ر7 مليار دولار أمريكي نقدا.
وتعد تلك الصفقة هي أكبر صفقات ألعاب الفيديو حجما في تاريخ “مايكروسوفت”، متجاوزة الصفقة البالغ قيمتها 5ر2 مليار دولار التي دفعتها الشركة الأمريكية للاستحواذ على شركة “موجانج” المطور للعبة “ماينكرافت” في 2014.
ويأتي إتمام صفقة “بيثيسدا” بعد أيام من منح الاتحاد الأوروبي ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مباركتهما للصفقة.
ونشرت “بيثيسدا” عددًا من الألعاب الناجحة بما في ذلك “فول أوت” و”إلدر سكرولس” و”دووم شوتر”.
وأكدت “مايكروسوفت” – شائعات مفادها أن بعض ألعاب “بيثيسدا” الجديدة ستكون حصرية لأجهزة الألعاب الرقمية “إكس بوكس” وأجهزة الحاسبات الشخصية التي تعمل بنظام “ويندوز”.
وستزيد مثل هذه الخطوة من المنافسة بين “مايكروسوفت” و”سوني”، حيث طرحت كلتا الشركتين أجهزة الألعاب الخاصة بهما من الجيل التالي العام الماضي، على أمل جذب اللاعبين من خلال الوعد بإدخال تحسينات كبيرة على الأجهزة القديمة.
وعلى الرغم من ذلك، اتبعت “مايكروسوفت” نهجًا مختلفًا عن “سوني”، حيث قامت بتسويق خدمة الاشتراكات “جيم باس” على أجهزة ألعاب “إكس بوكس” التي تتيح للاعبين الوصول إلى مكتبة الألعاب. بينما تروج “سوني” للعروض الحصرية الجديدة على أجهزة ألعاب “بلايستيشن” لجذب اللاعبين.
اترك تعليقاً