لم يتوصل الفريق الحكومي المفاوض مع كتلة “الـ 6” أو “الكتلة الوطنية” البرلمانية الى اتفاق واضح حول عزم النائبين د. حسن جوهر ومهند الساير استجواب وزير الصحة العامة الشيخ د.باسل الصباح أو حتى الوصول الى تهدئة مؤقتة لتأجيل المساءلة حالياً. وعلمت “الانباء” من مصادر برلمانية ان الوزراء عبدالله الرومي والشيخ د. احمد الناصر ومبارك الحريص التقوا أعضاء الكتلة في مجلس الأمة حيث طرحت فكرة التراجع عن الاستجواب في مقابل قيام الحكومة بإجراءات لاحقة لتصحيح الملاحظات النيابية على القرارات الصحية الأخيرة وذلك وفقاً للتطورات الميدانية وبحسب القياس المنطقي، الا ان الطلب قوبل بالرفض من قبل النواب.
وبينت المصادر ان الوزراء شرحوا خلال الاجتماع اسباب الحظر الجزئي والرأي الفني الخاص بهذا الشأن والمستند على بيانات وارقام وتحذيرات فعلية من تفاقم انتشار “كورونا” في البلاد وأن حرص الحكومة على الصحة العامة هو ما دفعها لاتخاذ مثل هذه القرارات.
واكدت المصادر ان النقاش تناول العديد من القضايا التي يرى النواب انها اخفاقات حكومية لا يجب التغاضي عنها، مشيرة الى ان الحوار بقي مفتوحاً ومستمراً لجهة تواصل الجهود الحكومية لاحتواء اي تصعيد سياسي وتكثيف الاجتماعات مع النواب في القادم من الأيام.