مقتل 10 وحكومة سوريا تعيد حقل نفط

 

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 10 أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن السورية، السبت، في حين استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة حقل نفطي في محافظة دير الزور شرقي البلاد، كانت انسحبت منه مساء الخميس.

ونقل المرصد السوري عن ناشطين في دير الزور قولهم إن “القوات النظامية عادت وتموضعت في حقل العمر النفطي”، مشيرا إلى أن قوامها يبلغ نحو 150 جنديا معززين بآليات ثقيلة.

وكان المرصد أفاد أن القوات النظامية انسحبت الخميس من هذا الحقل الذي يعد “آخر مركز تواجد لها شرق مدينة دير الزور”.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن المقاتلين المعارضين “يتواجدون على بعد كيلومترات من هذا الحقل، ولم يدخلوا إليه خشية أن يكون ملغما”.

وأوضح أن القوات التي أعادت الانتشار “هي نفسها التي انسحبت، وهي معززة بدبابات وناقلات جند مدرعة”.

وكان المقاتلون سيطروا في الرابع من نوفمبر على حقل الورد النفطي في محافظة دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية.

وكانت القوات النظامية فقدت السيطرة على “معمل وحقل غاز كونوكو في 27 نوفمبر”، بحسب المرصد الذي أشار إلى انشقاق 45 عسكريا منه”.

كما فقدت هذه القوات السيطرة على حقل الجفرة في 18 نوفمبر في معركة قتل فيها أكثر من خمسين شخصا، بحسب المرصد الذي أوضح أن القوات النظامية “لا تزال تسيطر على حقول نفط التيم والمزرعة والخراطة والمهاش والبشري في الريف الغربي لمدينة دير الزور”.

وتراجع إنتاج النفط في سوريا منذ بدء الاضطرابات في البلاد في منتصف مارس 2011.

ويرى الخبراء أن استيلاء المقاتلين المعارضين على حقول نفط وغاز لن يؤثر كثيرا على ميزان القوى لأن عددا كبيرا من هذه الحقول كانت تستثمره شركات أجنبية غادرت البلاد، وليس بإمكان المقاتلين الإفادة منها.

وميدانيا، تتعرض مناطق في ريف دمشق للقصف من قبل القوات الحكومية التي تحاول السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين فيها، بحسب المرصد.

وقال المرصد في بريد إلكتروني “تتعرض منطقة البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة (في غرب دمشق) ومدينة داريا في ريف العاصمة للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول فرص سيطرتها على البساتين المحيطة بالعاصمة وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة”.

من جهتها، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن مدينة دوما شرق العاصمة تتعرض “لقصف مستمر منذ أكثر من ساعة براجمات الصواريخ”.

ويتعرض ريف دمشق منذ فترة لعمليات عسكرية متصاعدة، لا سيما في اليومين الماضيين مع بدء القوات الحكومية حملة واسعة أدت إلى إغلاق طريق مطار دمشق الدولي، بينما دارت اشتباكات في محيطه، بحسب ما أفاد ناشطون الجمعة. وأعلنت السلطات السورية مساء الثلاثاء أن الطريق “آمن”.

في حلب كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ أكثر من أربعة أشهر، تحدث المرصد عن “اشتباكات في محيط مدرسة المشاة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة” يحاولون اقتحامها بعد حصار مستمر منذ أيام”.

كذلك، تتعرض أحياء بستان القصر والسكري في جنوب المدينة والحيدرية (جنوب شرق) للقصف من القوات الحكومية.

في محافظة حمص (وسط)، تتعرض مدينة القصير للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول استعادة أحياء في مدينة حمص ومناطق في ريفها تخضع لسيطرة المقاتلين المعارضين.

شاهد أيضاً

الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض