قررت زوجة مطلقة في العقد الثالث من عمرها أن تتزوج في الليلة نفسها التي تزوج فيها طليقها السابق وفي قاعة أفراح مجاورة للقاعة التي ينوي الزواج فيها.
ووفقًا لـ”الجزيرة” فإنّ الزوجة تقدم لها عريس رغبة في الزواج منها قبل زواجها الأول لكنها رفضته ووافقت على غيره، وبعد طلاقها تقدم لطلب الزواج منها مرة أخرى ووعد بتوفير كل ما تحتاجه من مكانة وتقدير ويلبي غيرها من المطالب، وعلى الرغم من ذلك رفضته على أمل في أن يتراجع طليقها الذي لم تنجب منه ويعيدها إلى عصمته مرة أخرى، ثم فوجئت بالعريس الذي لم ييأس يزورهم في المنزل ويلتقي بوالدها وإخوانها الذين يحترمونه ويقدرونه لكن الأمر فيما يتعلق بزواجه منها ليس بأيديهم ولا يستطيعون إجبارها على ذلك، وخلال زيارته لهم وضعهم أمام الأمر الواقع حيث نقل لهم خبرًا جديدًا عن طليق ابنتهم نزل عليها كالصاعقة ولم تصدقه، ولكنها بعد أن تأكدت من صحة الخبر، تفاجأت بأنّ العروس الجديدة لطليقها قريبة لها، وعلمت فيما بعد عن موعد الزواج ومكانه، فما كان منها إلا أن غيّرت موقفها من العريس الجديد الذي لم يفقد الأمل فيها ووافقت عليه بشرط أن يقام زواجها منه في نفس ليلة زواج طليقها وفي قاعة أفراح مجاورة للقاعة التي سيقيم زواجه فيها كتحدٍ له.