أظهرت دراسة نشرتها جامعة هارفارد، أنه يمكنك الحفاظ على صحتك العقلية، والتقليل من خطر إصابتك بالتدهور المعرفي والخرف مع تقدم بالعمر، من خلال اتباع بعض الممارسات البسيطة وذلك وفقاً لما يلي:
1. استمر في التعلم
يرتبط مستوى التعليم العالي بتحسين الأداء العقلي في سن الشيخوخة، ويعتقد الخبراء أن التعليم المتقدم قد يساعد في الحفاظ على قوة الذاكرة من خلال جعل الشخص معتادًا على النشاط العقلي، ويُعتقد أن تحدي عقلك بالتمارين الذهنية ينشط العمليات التي تساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ الفردية وتحفيز التواصل فيما بينها.
كثير من الناس لديهم وظائف تجعلهم نشيطين عقليًا، ممارسة هواية أو تعلم مهارة جديدة أو التطوع أو التوجيه هي طرق إضافية للحفاظ على عقلك حادًا.
2. استخدم كل حواسك
كلما زاد عدد الحواس التي تستخدمها في تعلم شيء ما، زاد دور عقلك في الاحتفاظ بالذاكرة، وفي إحدى الدراسات، عُرضت على البالغين سلسلة من الصور المحايدة عاطفياً، كل منها معروضة مع الرائحة، لم يطلب منهم تذكر ما رأوه، في وقت لاحق ، عُرض عليهم مجموعة من الصور، هذه المرة بدون روائح ، وطُلب منهم الإشارة إلى ما رأوه من قبل.
كان لديهم تذكر ممتاز لجميع الصور المقترنة بالرائحة، وخاصة تلك المرتبطة بالروائح اللطيفة، وأشار تصوير الدماغ إلى أن القشرة الكمثرية، وهي المنطقة الرئيسية لمعالجة الرائحة في الدماغ، أصبحت نشطة عندما رأى الناس أشياء مقترنة في الأصل بالروائح، على الرغم من أن الروائح لم تعد موجودة ولم يحاول الأشخاص تذكرها.
3. ثق بنفسك
يمكن أن تسهم الأساطير حول الشيخوخة في فقدان الذاكرة، ويكون أداء المتعلمين في منتصف العمر وكبار السن أسوأ في مهام الذاكرة عندما يتعرضون للصور النمطية السلبية حول الشيخوخة والذاكرة، ويكون أفضل عندما تكون الرسائل إيجابية حول الحفاظ على الذاكرة في سن الشيخوخة.
الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يتحكمون في وظيفة ذاكرتهم، هم أكثر عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي، وإذا كنت تعتقد أنه يمكنك التحسن وترجمت هذا الاعتقاد إلى ممارسة، فلديك فرصة أفضل للحفاظ على ذاكرة قوية.
4. إعطاء الأولوية لاستخدام عقلك
إذا كنت لا تحتاج إلى استخدام الطاقة العقلية لتذكر المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك أو وقت حفلة عيد ميلاد حفيدتك، فستكون أكثر قدرة على التركيز على التعلم وتذكر الأشياء الجديدة والمهمة، واستفد من تذكيرات الهواتف الذكية والتقويمات والمخططات والخرائط وقوائم التسوق ومجلدات الملفات ودفاتر العناوين للحفاظ على الوصول إلى المعلومات الروتينية.
وخصص مكانًا في المنزل للنظارات والمحفظة والمفاتيح والأشياء الأخرى التي تستخدمها كثيرًا.
5. كرر ما تريد أن تعرفه
عندما تريد أن تتذكر شيئًا ما سمعته للتو أو قرأته أو فكرت فيه، كرره بصوت عالٍ أو اكتبه، بهذه الطريقة، تقوي الذاكرة أو الاتصال.
6. تكرار المعلومات على فترات زمنية متباعدة
يكون التكرار أكثر فاعلية كأداة تعليمية عندما يتم توقيته بشكل صحيح، من الأفضل عدم تكرار شيء ما عدة مرات في فترة قصيرة، كما لو كنت حاضرًا في الامتحان، بدلاً من ذلك، أعد دراسة الأساسيات بعد فترات زمنية أطول بشكل متزايد، مرة كل ساعة، ثم كل بضع ساعات، ثم كل يوم.
يساعد تباعد فترات الدراسة على تحسين الذاكرة، ويكون ذا قيمة خاصة عندما تحاول إتقان معلومات معقدة، مثل تفاصيل مهمة عمل جديدة.
اترك تعليقاً