استنكر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هنا اليوم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى الى استشهاد ستة فلسطينيين واصابة عدد اخر بجروح داعيا الى عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية لبحث التصعيد الاسرائيلي.
وحذر عباس في بيان صحافي من خطورة التصعيد الاسرائيلي وطالب بوقف العدوان فورا لانقاذ ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ويلات الحرب.
وطلب من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التصعيد الاسرائيلي الخطير والعدوان الوحشي على قطاع غزة.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) اللواء جبريل الرجوب ان منظمة التحرير والسلطة الوطنية تجري اتصالات مكثفة مع أطراف عديدة وعلى رأسها الامم المتحدة ومصر لوقف العدوان والرعونة الاسرائيلية السياسية التي ترمي الى زج المنطقة في دوامة عنف جديدة.
وأكد الرجوب في بيان صحافي ان التصعيد الاسرائيلي الأخير يكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وتنكرها للمرجعيات السياسية والدولية بشكل سافر.
واشار الى ان التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة هو استراتيجية عسكرية وبداية جولة جديدة لارهاب القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه الى الامم المتحدة مطالبا بتدخل دولي لحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التصعيدية والخطيرة التي تقوم بها حكومة اسرائيل المتطرفة.
ميدانيا زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم انه دمر معظم القدرات الصاروخية لحركتي (حماس) و(الجهاد الاسلامي) في غاراته المتواصلة على قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله ان الطائرات المقاتلة شنت غارات على منصات ومواقع تخرين لصواريخ (فجر 5) بعيدة المدى والتي تصل الى نحو 75 كيلومترا وصواريخ (غراد) التي يصل مداها الى نحو 40 كيلومترا.
وادعى المتحدث أن الغارات الأخيرة جاءت بعد معلومات استخبارية عن أماكن تواجد هذه الصواريخ التي تمتلكها حركتا (حماس) و(الجهاد الاسلامي) مشيرا الى أن الطائرات الاسرائيلية نفذت عشرات الغارات على أهداف عسكرية في قطاع غزة.
في المقابل توعد عضو القيادة السياسية ل(حماس) الدكتور خليل الحية بالرد على اغتيال عضو مكتب الحركة السياسي احمد الجعبري مساء اليوم.
وقال الحية في تصريحات للصحافيين في مجمع الشفاء الطبي حيث نقل جثمان الجعبري ان “اغتيال القائد الجعبري جريمة لا تغتفر افتعلها الكيان وسيدفع الاحتلال ثمنها ويتحمل تبعاتها” مضيفا أن “العدو الصهيوني لا يعرف اتفاقيات ولا يحترم قرارات والمعركة مفتوحة مع العدو”.
وشدد على ان “المقاومة مستمرة وسيعلم العدو ان كتائب القسام أقوى من اغتيال أمينها” مؤكدا أن “ردود القسام سترى ويجب ان يتحدث عنها والاحتلال ولغ بدماء شعبنا وآن الاوان لوضع حد له”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *