على عكس الحميات الغذائية التي تتطلب التخلص من مجموعات غذائية معينة مثل الدهون أو الكربوهيدرات، فإن الصيام المتقطع هو نمط الأكل الذي يتناول فيه المرء وجبات في أوقات محددة ويصوم في أوقات أخرى.
ويتميز الصيام المتقطع بأنه لا يضع أي قيود على ما يأكله المرء، سواء كان حبوبًا كاملة أو خضروات أو بروتينًا أو فواكه، من حيث الكمية والنوعية.
المبدأ الأساسي للصيام المتقطع، هو إعطاء الجسم وقتًا لهضم الطعام، وفي هذه العملية، يتم حرق الدهون الزائدة في الجسم وبالتالي التخلص من السموم. ويعتبر هذا النظام أكثر انسجامًا مع إيقاع الجسم اليومي.
وفقًا لمجلة نيو إنغلاند الطبية، فإن الصيام المتقطع الذي يعتمد على عدم تناول الطعام لساعات طويلة بشكل دوري كل أسبوع، أو تجنب تناول الطعام لساعات ثابتة كل يوم، يمكن أن يكون له نتائج رائعة لمن يعانون من السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب المجلة، فإن الصيام المتقطع يخفف من السمنة ومقاومة الأنسولين واضطراب شحميات الدم (كمية غير طبيعية من الدهون) وارتفاع ضغط الدم والالتهابات.
أنظمة الصيام المتقطع الثلاثة التي تمت دراستها على نطاق واسع هي الصيام في أيام متتالية، والصيام لمدة يومين كل أسبوع، والأكل اليومي المقيَّد بالوقت عبر تناول الطعام في غضون ست إلى ثماني ساعات والصيام لبقية ساعات اليوم.
إليك بعض النصائح التي أوردها مدرب أسلوب الحياة لوك كوتينهو، حول الصيام المتقطع، أثناء حديثه مع صحيفة إنديان إكسبرس:
– يمكن للمبتدئين تبني تنسيق 16: 8 حيث تسمح للجسم بالصيام لمدة 16 ساعة للتخلص من السموم وتطهير وإصلاح الأنظمة وتناول الطعام لمدة ثماني ساعات فقط في اليوم”.
– تناول وجبتك الأخيرة قبل الساعة 8 مساءً، واستأنف تناول الطعام ظهر اليوم التالي. وهو أمر مثالي لأولئك الذين اعتادوا على تخطي وجبة الإفطار.
– خلال فترة الصيام، اشرب الماء العادي فقط بدون أي إضافات، مثل الشاي أو القهوة أو الشاي الأخضر أو خل التفاح.
– تناول خليط الليمون والماء، تليها فاكهة كاملة خلال وقت الإفطار. يمكنك بعد ذلك تناول المكسرات بعد 20 دقيقة ووجبة خفيفة مثل الأرز والخضار المطبوخة، بعد ساعة من ذلك.
– اتبع ذلك بوجبة خفيفة وعشاء أثناء فترة الأكل، ثم ابدأ صيامك.