أفادت صحيفة المصري اليوم عن مقتل 38 معتقلاً من الإخوان بعد هجوم لمسلحين حاولوا تهريبهم من سجن أبو زعبل.
يذكر أن سجن أبو زعبل هو أحد السجون المصرية الشهيرة، وهو من السجون المغلقة حيث تمنع عنه الزيارات، وكان معظم نزلائه في عهد نظام مبارك من المنتمين للجماعات الإسلامية المتشددة ويعتبر سجنا سياسيا لكنه يأتي في الأهمية بعد سجن طره.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت أمس السبت، إن فريقاً من محققي نيابة الأزبكية بدأوا تحقيقات موسعة مع 250 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بتهم القتل والشروع في القتل والإرهاب.
وأضافت أن النيابة بدأت التحقيقات “على خلفية قيامهم بمحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهدافه بالأسلحة النارية إلى جانب ارتكابهم جرائم العنف الدامية التي وقعت في محيط ميدان رمسيس أمس الأول الجمعة”.
وتابعت “أسندت النيابة إلى المتهمين تهم الانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب، ومقاومة السلطات، والقتل العمد، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة متفجرات، والتجمهر، وقطع الطرق، وتعطيل المواصلات العامة، والحريق العمد، وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة”.