أعلنت شركة ديل الأميركية والتي تُعد واحدة من أكبر الشركات المُنتجة لأجهزة الحاسب الشخصي على مستوى العالم، عن تراجع أرباحها بنسبة 72% خلال عام، وذلك في معرض كشفها عن نتائج الربع الثاني من أرباحها الفصلية، محققة204 مليارات دولار من العائدات خلال هذه الفترة.
وقال “برايان جلادين”، المدير المالي للشركة، إن شركته وفي هذه الظروف المليئة بالتحديات، ستظل ملتزمة باستراتيجيتها وزبائنها، وستتجه إلى محاولة زيادة اهتمام الزبائن بالحلول التي تقدمها وخاصة حلول الشركات والخدمات ومجال البرمجيات.
ويرى الخبراء أن الهبوط الكبير في عائدات “ديل” يُعد مؤشرا على تراجع مبيعات أجهزة الحاسب الشخصي بشكل عام بسبب اتجاه الكثير من المستخدمين لشراء الحواسب اللوحية، عوضا عن أجهزة الحاسب الشخصي، وهذا ما عانت منه شركات أخرى أيضا من أبرزها إنتل ومايكروسوفت.
ووفقا لتقرير نشرته مؤخرا مؤسسة “جارتنر” للأبحاث، شحنت “ديل” حوالي 8.98 مليون حاسب شخصي خلال الربع الثاني، مقارنة بـ 9.35 مليون خلال نفس الفترة من العام الماضي. ورغم تراجع شحنات الشركة إلا أنها ما زالت محافظة على ترتيبها كثالث أكبر مُصنّع للحواسب الشخصية بنسبة 12 بالمئة من السوق بعد إتش بي (16.3 بالمئة) ولينوفو التي تحتل الترتيب الأول بنسبة 16.7 بالمئة.