يبحث خبراء الصحة عن خيارات أسرع وأكثر ملاءمة لتكثيف اختبارات فيروس كورونا باستخدام تقنية تعديل الجينات تسمى “كريسبر” (CRISPR) وكاميرات الهواتف الذكية بدلاً من معدات المختبرات الضخمة.
وفي ورقة بحثية نُشرت على موقع مجلة “Cell”، شرح فريق الخبراء الذي يضم جينيفر دودنا، الفائزة هذا العام بجائزة نوبل في الكيمياء، اختبار الكشف عن كورونا المستند إلى “كريسبر” والذي يتم فيه، خلط عينة المسحة المأخوذة من الشخص الخاضع للفحص، بإنزيم يسمى “Cas13″، ليكشف المادة الجينية لفيروس كورونا المستجد.
بعدها يتم وضع الخليط في جهاز متصل بالهواتف الذكية، وإذا كان الخليط يحتوي على مادة وراثية من الفيروس، فإن الإنزيم يعثر عليها ويقطعها دون أن تستغرق خطوات تنقية الفيروس وقتًا طويلاً، مقارنة بالاختبارات الأخرى.
يبحث خبراء الصحة عن خيارات أسرع وأكثر ملاءمة لتكثيف اختبارات فيروس كورونا باستخدام تقنية تعديل الجينات تسمى “كريسبر” (CRISPR) وكاميرات الهواتف الذكية بدلاً من معدات المختبرات الضخمة.
وفي ورقة بحثية نُشرت على موقع مجلة “Cell”، شرح فريق الخبراء الذي يضم جينيفر دودنا، الفائزة هذا العام بجائزة نوبل في الكيمياء، اختبار الكشف عن كورونا المستند إلى “كريسبر” والذي يتم فيه، خلط عينة المسحة المأخوذة من الشخص الخاضع للفحص، بإنزيم يسمى “Cas13″، ليكشف المادة الجينية لفيروس كورونا المستجد.
بعدها يتم وضع الخليط في جهاز متصل بالهواتف الذكية، وإذا كان الخليط يحتوي على مادة وراثية من الفيروس، فإن الإنزيم يعثر عليها ويقطعها دون أن تستغرق خطوات تنقية الفيروس وقتًا طويلاً، مقارنة بالاختبارات الأخرى.
وتستخدم كاميرا الهاتف كإشارة إلى وجود الفيروس، وفق ما قالت المؤلفة المشاركة، الدكتورة ميلاني أوت، من معهد غلادستون لعلم الفيروسات في جامعة كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحت أوت أن كاميرات الهواتف الذكية “أكثر حساسية بنحو 10 أضعاف من الأجهزة الموجودة في المختبر “.
وقد توفر هذه التكنولوجيا حلا للكشف عن عدوى الفيروس، بالأخص في المناطق النائية التي تقل فيها المختبرات.