تبنى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأربعاء، التفجير الذي استهدف جنوداً إسرائيليين تسللوا إلى جنوب لبنان قبل أسبوع، مؤكداً أن الحزب سيواجه أي خرق بري جديد، وذلك في مقابلة تلفزيونية مباشرة مع قناة “الميادين”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن حزب الله تنفيذه عملية ضد إسرائيل، منذ انتهاء حرب الأيام الـ33 بين الطرفين في 14 آب/أغسطس 2006.
وقال نصر الله: “كانت لدينا معلومات مسبقة أن الإسرائيليين سيمرون في هذه المنطقة.. تم زرع عبوات هناك وعندما جاؤوا هم في ليلة مظلمة تم تفجير العبوات”، مؤكداً أن ما تم تفجيره “عبوات جديدة وضعت قبل مدة وليست لغماً من مخلفات الجيش الإسرائيلي”، وذلك في حديث إلى قناة “الميادين” التي تتخذ من بيروت مقراً لها.
وشدد نصر الله على أن هذه العملية “لن تكون العملية الأخيرة”، مؤكداً “أن حزبه لن يتسامح مع الخروقات البرية الإسرائيلية لأرضنا”.
وأضاف “الأقدام التي ستدخل الى أرضنا عندما نعلم بها سنقطعها، وأي مكان يدخل إليه الإسرائيليون داخل الأراضي اللبنانية ونعلم به، سنواجه هم”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في السابع من أغسطس إصابة أربعة من جنوده على الحدود مع لبنان، بينما قال الجيش اللبناني إنهم جرحوا في انفجار بعد توغلهم بعمق 400 متر في الأراضي اللبنانية.