رويترز – واجه رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين دعوات لتقديم استقالته اليوم الإثنين مع تزايد الشكوك حول الدعم الذي يحظى به بعد أن رفض الملك طلبه بإعلان حالة الطوارئ لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وطالب محيي الدين بفرض قانون الطوارئ بسبب تصاعد جديد في حالات الإصابة بكورونا في ماليزيا والجائحة العالمية التي عصفت بالاقتصاد. لكن منتقديه اتهموه بالبحث عن حجة لتعليق عمل البرلمان وتجنب اختبار أغلبيته الهزيلة في البرلمان .
ومن المتوقع أن يؤدي رفض الملك السلطان عبد الله لطلب محيي الدين إلى تزايد تراجع سيطرته على السلطة بعد شهر من إعلان زعيم المعارضة أنور إبراهيم أنه يحظى بدعم الأغلبية في البرلمان بما في ذلك من المنشقين عن التحالف الحاكم لتشكيل حكومة جديدة.
ورفض الملك طلب محيي الدين يوم الأحد وطلب من الساسة أيضا إنهاء أي سياسة تزعزع استقرار الحكومة التي قال إنها تصدت للجائحة بشكل قوي.
لكن زعماء أحزاب أخرى مشاركة في ائتلاف محيي الدين والمعارضة انتقدوا تحركه للسعي للحصول على سلطات الطوارئ ودعوه إلى تقديم استقالته بعد فشل المحاولة.