أعلن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، أن الطلبات التي تلقاها من الحكومات في العالم للحصول على معلومات عن المستخدمين ازدادت بشكل مطرد في النصف الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدمت لوحدها بأكثر من ثلاثة أرباع هذه الطلبات.
وفي تقرير حول الشفافية قال موقع التواصل الاجتماعي إنه تلقى من الحكومات في الأشهر الستة الأولى من العام ما مجموعه 1157 طلبا للحصول على معلومات بشأن حسابات على تويتر، مشيرا إلى أن 78 بالمائة من هذه الطلبات أتت من الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع أنه استجاب لطلبات الحكومة الأميركية في 67 بالمائة من الحالات.
ولفت تويتر إلى أن الطلبات الحكومية للاستفسار عن مستخدميه تتزايد باستمرار، مشيرا إلى أن عدد هذه الطلبات بلغ 1009 في النصف الثاني من 2012 مقابل 849 طلبا في النصف الأول من ذاك العام.
وفي ما يتعلق بالنصف الأول من 2013 فإن اليابان حلت ثانية في الترتيب خلف الولايات المتحدة مع 8 بالمائة من الطلبات.
وأشار الموقع الذي يتخذ موقعا له في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا أن الطلبات التي تلقاها من السلطات تعلقت في غالب الأحيان بتحقيقات جنائية، مؤكدا أن القانون يمنع عليه الكشف عن فحوى المعلومات التي تطلبها منه السلطات.