في مشهد رهيب تدفق آلاف الأشخاص من مختلف الأعراق والأعمار والانتماءات والتوجهات في شوارع مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، السبت، للتعبير عن رفضهم للعنصرية والمطالبة بوضع حد لعنف الشرطة.
وملأ المحتجون الذين تقدر الشرطة أعدادهم بحوالي 8500 شخص، طريق بنجامين فرانكلين وساروا على مسافة حوالي ربع ميل من متحف فيلادلفيا للفن إلى مقر البلدية. ورفع المشاركون الذين تحدوا فيروس كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 110 آلاف أميركي، لافتات تدعم حركة حياة السود مهمة ورددوا شعارات تندد بالعنصرية وتطالب بالمساواة الحقيقية والقضاء على العنف الذي يتعرض له ذوو البشرة السوداء على يد سلطات إنفاذ القانون.