يلجا الكثير من الصائمين في رمضان إلى تزيين موائدهم بالعديد من المشروبات لإطفاء عطشهم مع إعلان أذان المغرب، لكن كثيرا من هذه المشروبات قد تكون غير صحية، ولها تأثيرات عكسية.
وتعد عصائر الفاكهة المحلاة، بمختلف أنواعها، من بين المشروبات التي لا ينصح بها الأطباء خلال شهر رمضان، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السكر وكذلك السعرات الحرارية.
ويخطئ كثير من الصائمين في الإفطار على عصائر الفواكه المحلاة، بل والإكثار منها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ومن ثم هبوطه على نحو سريع، وبالتالي يؤدي هذا “الانتعاش” المؤقت إلى أضرار صحية.
ومن هنا ينصح الأطباء عند الإفطار على عصير الفواكه، أن يكون طازجا وليس محلى، وأن تتم إضافة كمية من المياه إليه، وأن يشرب الشخص كمية قليلة منه بما يروي الظمأ، بحيث لا تؤثر على عمل الأعضاء الداخلية للجسم.
كما ينصح خبراء التغذية أيضا بالابتعاد عن المشروبات الغازية قدر الإمكان في رمضان، إذ تحتوي على سكر أكثر من الموجود في العصائر الطازجة، كما أنها غير مفيدة لأولئك الذي يحاولون إنقاص وزنهم في رمضان.
وبينما يحسب كثيرون أن عصائر البودرة الجاهزة أخف وأفضل من العصائر المحلاة الثقيلة، يشير خبراء التغذية إلى أنها تتساوى في مضارها مع العصائر المحلاة، إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر، لا يحتاجها الجسم.
وتؤكد الكثير من الدراسات أن شرب العصائر المحلاة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكر، كما أن ذلك يتسبب في السمنة، التي ترتبط بشكل كبير بعدد من أمراض القلب والأورعية الدموية.