كويت نيوز: تأخذ مآدب الطعام التي تقيمها الملكة اليزابيث الثانية عادة لضيوفها في قلعة وندسور التاريخية طابعاً مميزاً، لما لقاعة الطعام من تاريخ عريق امتد لحقبة من الزمن.
وكانت الملكة اليزابيث الثانية اقامت الليلة قبل الماضية مأدبة عشاء فخمة في قلعة وندسور على شرف سمو أمير البلاد بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها لبريطانيا حاليا.
وتصدرت الملكة اليزابيث مع سمو أمير البلاد مائدة الطعام التي صنعت من الخشب النادر وتضم 170 مقعداً.
وكانت الغرفة التي اقيم بها العشاء احترقت بالكامل عندما تعرضت قلعة وندسور لحريق كبير دمر عدة اجنحة فيها عام 1992 ولحسن الحظ فإن المائدة لم تكن داخل الغرفة عندما شب الحريق.
وقالت مسؤولة الاعلام في القلعة لورا كنج لكونا ان الملكة قامت في الساعة السادسة من مساء امس بتفقد ترتيبات العشاء، ووقفت على كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالمأدبة، بما في ذلك مكان جلوس كل ضيف من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والوفد الرسمي المرافق لسمو امير البلاد.
واضافت ان الملكة اشرفت ايضا على باقات الزهور التي وزعت على جوانب المائدة على نحو يتسم بالجمال، وتفقدت ايضا الطاقم الخاص بخدمة الضيافة خلال المأدبة.
ورداً على سؤال حول طاقم الضيافة قالت كنج انهم من الاشخاص المشهود لهم بالكفاءة العالية، ويحضرون دورات تدريب بشكل منتظم حتى يتقنوا هذا النوع المميز من العمل، وعلاوة على ذلك فإن هذا الطاقم يقوم ايضا بتنظيم دورات تدريب لكوادر من خارج القصر من المطاعم والفنادق الكبرى.
وبعد انتهاء مأدبة العشاء اصطحبت الملكة ضيفها الكبير لتناول القهوة وتبادل الاحاديث الودية في صالون مجاور لهذه القاعة.