دفع تفاقم الاوضاع الامنية المتدهورة في شبه جزيرة سيناء وتعاظم الاعتداءات على الجيش المصري هناك من قبل الجماعات المتطرفة المؤسسة العسكرية في مصر الى الضرب بيد من حديد.
وبحسب مصادر صحفية اسرائيلية فإن مصر طلبت من اسرائيل تعليق العمل باتفاقية “كامب ديفيد” التي تحظر على الجانب المصرى إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، و التي منعت الجيش المصري في السابق من تنفيذ عملية عسكرية واسعة.
مصدر عسكري قال ان الجيش المصري قرر المضي قدماً في خطة تطهير «جبل الحلال» الذي يقع في القطاع الاوسط من شبه جزيرة سيناء و يعتبر بؤرة للخارجين عن القانون حيث يؤوي عصابات مسلحة و عددا من الإرهابيين و المطلوبين.
تقارير صحافية تحدثت عن استقدام الجيش المصري تعزيزات عسكرية من الجيش الثاني و الثالث من بور سعيد و الاسماعيلية.
وأوضح مصدر عسكري أن تلك المواجهة سيشارك فيها سلاحا المدفعية والطيران بما فيها الطائرات الحربية و مروحيات الاباشي بالاضافة الى الجرافات العسكرية من أجل حسم سريع للمعركة، ونقلت صحف مصرية عن مصادر عسكرية أن الجيش سيمهل المسلحين فرصة لتسليم أنفسهم وإخلاء النساء والأطفال قبل أن يبدا بدك المواقع.
و يذكر ان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي أعلن بشكل ضمني مسؤولية الجماعة عما يجري في سيناء وأكد أن الهجمات ستتوقف بمجرد انتهاء ما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي رئيسا.