قبل يومين رأيت أمامي عمالة آسيوية تحملهم إحدى سيارات النظافة بصورة محتقرة أجلكم الله مع النواقض والقمامة يجلسون وعلى شرفات المركبة يتناظرون وإن احتجوا يسفّرون وكل هذا على مرأى ومسمع ممن يهمه الأمر ولا يحركون ساكنا!ولكن إحدى الخدمات الإخبارية انبرت وأخذت الخبر ونشرته بوسائلها المميزة فإذا بالمسؤول يتحرك خوفاً من تسليط الإعلام على الإهمال الذي يعتريه وكأن لسان حال تلك الخدمة تقول (خلك عاجل وتحرك لا نسلط الأضواء عليك ومن ثمّ تتحمل التبعات).
وكل مواطن يرى مالا يليق ببلادنا الحبيبة عليه التحرك والنشر ولا يحتقر من المعروف شيئا فكم من صورة وتغريدة أحدثت تغييراً حميداً.
ودمتم بخير.
د.وليد راشد الطراد
شاهد أيضاً
وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنّنا نعْلَمُ أَنَّكَ تَكْذِبُ
عند السماع لتصريح وزير خارجية امريكا الذي قال بكل فضاضة ان الخارجية الأمريكية لم نر …