أكد النائب عبدالله الكندري أنه وقع إلى جانب نحو 24 عضوا في مجلس الأمة على بيان مشترك يدعو الحكومة والشعبة البرلمانية للتحرك ديبلوماسيا ودوليا لنجدة مسلمي الهند و«الاويغور» في تركستان الشرقية، عبر التواصل المباشر مع بلدانهم، ومن خلال الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.
واستغرب الكندري الصمت الدولي عما يتعرض له المسلمون في تلك البلدان التي يربطها مع العالم الإسلامي روابط تجارية واقتصادية ضخمة.
وطالب حكومة الكويت بالتحرك السريع في هذا الملف، بما لها علاقات دولية واسعة، تمكنها من حشد الدعم اللازم لتلك الأقليات المضطهدة.
وقال إن التحرك النيابي الواسع يعكس مدى الاستياء الذي يعم الشارع الكويتي، جراء الأخبار المتواترة عن الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له إخوانهم من مسلمي الهند وتركستان الشرقية.
وختم بضرورة التحرك النيابي والحكومي على هذا الملف باعتباره جزءا أصيلا من قيمنا العربية في نجدة المظلوم، وواجبا دينيا يفرضه علينا الإسلام والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.
وكان ٢٧ نائبا قد اصدروا بيانا الأسبوع الماضي يعربون فيه عن بالغ قلقهم بالخطوات التشريعية التعسفية والأمنية القمعية ضد المسلمين في الهند، مؤكدين تضامنهم التام مع المسلمين هناك، داعين الحكومة والشعبة البرلمانية لاتخاذ مواقف تضامنية عملية في المحافل الدولية والوسائل الديبلوماسية المختلفة.