نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقوم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل غدا بغسل الكعبة المشرفة وذلك جريا على العادة السنوية.
ويشارك في غسل الكعبة المشرفة وزراء ومسؤولون في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اضافة الى ممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.
وتغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم مضافا اليه ماء الورد وتطيب بأفخر أنواع الطيب والبخور ويتم في الغسلة الثانية تغيير كسوة الكعبة يوم وقفة عرفات حيث تتم عملية الغسل مرتين في العام الأولى في شهر شعبان والثانية في شهر المحرم.
ويعد غسل الكعبة المشرفة سنة نبوية كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد فعلها في يوم فتح مكة حينما دخل وصحبه الكرام الكعبة وقام بغسلها تطهيرا لها من أي رجس.
وفي الوقت ذاته أنزل بالمسجد الحرام الجزء الذي سبق رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال موسم الحج المبارك.
وأوضح مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة في تصريح له أنه جرت العادة على رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ليبقى مرفوعا حتى مغادرة الحجاج.
وأشار باجودة الى أن الهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفلي للثوب من العبث والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام.
اترك تعليقاً