قبيل انتهاء مهلة الجيش لأطراف الأزمة في مصر للتوصل إلى حل سياسي، عقد قادة القوات المسلحة اجتماع أزمة، تأهبا للرد على أي تحرك طارئ على الأرض، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.
ودعت كل من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد الجيش المصري إلى رعاية حوار وطني شامل لوضع خارطة طريق للمستقبل، وقال حزب الدستور بقيادة محمد البرادعي إن الرئيس محمد مرسي فقد صوابه، أما حركة تمرد فقد دعت الرئيس مرسي للتنحي ومغادرة القصر قبل انتهاء مهلة الجيش.
وقالت حركة “تمرد” في مؤتمر صحافي عقدته اليوم، إن خطاب مرسي يوضح أنه لا يقدر أي نوع من المسؤولية، مجددة دعوتها إلى الشعب المصري بالتظاهر والاحتشاد اليوم في جميع الميادين والساحات، مطالبة بالتواجد بكثافة أمام مقر الحرس الجمهوري، لدعم طلبها بإلقاء القبض على مرسي بتهمة الدعوة إلى حرب أهلية.
وقال المتحدث باسم الحركة محمود بدر إن الرئيس المصري محمد مرسي مدعوم من جماعة إرهابية ومجموعة من المتقاعدين، وطالب الجيش المصري بتنفيذ ما وعد به في بيانه.
وقالت جبهة الإنقاذ وحركة تمرد إن حماية الجيش للشعب لا تعتبر انقلاباً.
واعتبرت الحملة أن “الرد الوحيد على بيان مرسي يجب أن يكون بالاحتشاد في الشوارع بالملايين بداية من الأربعاء ليسمع الرئيس الإخواني وجماعته صوت الشعب المصري العظيم الذي يعبر عن شرعية لا يدركها مرسي ولا مرشده”.
وأضافت الحملة في بيان صدر عنها “إننا نطالب ليس فقط برحيله، بل بمحاكمته هو وجماعته، ونطالب قوات الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة فوراً”.