أفاد مصدر عسكري بأن أعداد المتظاهرين بلغت أرقاماً غير مسبوقة، مؤكداً أن الجيش مستعد لحماية الشعب، ولن يسمح بترويعه.
وقال المصدر إن الجيش ألقى أعلاماً من الطائرات تحية للشعب على رقيّه وتظاهره السلمي وحفاظه على المنشآت. وأعلن المصدر نفسه أن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي يتابع الوضع من غرفة العمليات منذ الصباح.
ومن جهتها نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر عسكري قوله إن الجيش يقدر عدد المتظاهرين في الشوارع بالملايين. وأكد المصدر ذاته أن تظاهرات اليوم هي الأكبر في تاريخ البلاد.
وفي إطار تنفيذه للخطة الأمنية التي وضعها تحسباً لتداعيات الاحتجاجات، عزز الجيش المصري انتشاره في مختلف شوارع القاهرة، لاسيما بالقرب من المرافق الحساسة كمبنى التلفزيون الحكومي، وقناة السويس، والمكاتب الوزارية، والبرلمان ومدخل مطار القاهرة الدولي.
“الداخلية” تدعو لنبذ العنف
وفي سياق متصل، دعا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم المتظاهرين في كل ميادين مصر إلى نبذ العنف والالتزام بالسلمية.
وطمأن الوزير المتظاهرين بأن موقف الشرطة سيكون قائماً على تأمين الجميع، وحماية المنشآت والممتلكات دون تجاوز، مؤكداً أن رجال الشرطة لن يقفوا ضد مطالب الشعب طالما أنها سلمية ولا تنتهج العنف، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.