كويت نيوز :
إن “خطاب مرسى بالأمس خطاب تخوينى للأخرين وللمعارضة وفلول النظام السابق ، مفكراً بجرائمهم كمحاولة منهم لإسكاتهم” ، مشيرا الى أن الخطاب من الناحية النفسية خطاب تناقضى يعكس ، التناقض الكبير الذى يعيشة مرسى بداخل نفسه حيث إنه كان ينتقض نظام مبارك ، لاستخدامه هذا الاسلوب الذى هو إستخدمة بالأمس . إن خطاب مرسى يعبر بقوة عن استكمال لمرحلة الفشل والإخفاق الرئاسى فى الاستجابة لمتطلبات الشارع، وطبيعة قدرة الرئيس على إكمال فترته الرئاسية بهذا الشكل الضعيف الذى ظهر جليا للشارع المصرى بشكل شجعه على المزيد من الاعتراض. ، أن رئيس الجمهورية تجاوز فى جميع مناحى إدارة الدولة، وفتح جبهات النار والخصومة مع معظم شركاء الوطن، وكان غير قادر حتى على الاعتراف بأخطائه أو انتهاج أى مسارات جديدة لمعالجة الأوضاع القائمة، بل كان خطابه عاكسا لمدى غياب قدرته على تقبل الآخر أو إدارة دولة بحجم مصر أضحت فى عهده دولة متسولة لا تمتلك من يمثلها وشعبها حق التمثيل. وقال “حاول مرسى إظهار أنه يملك كاريزما خاصة بالتواصل مع الشعب ، مما جعله يتجه لإثبات ، وإظهار أنه يملك الشجاعة بقوله “انا رئيس الأعلى للقوات المسلحة للبلاد “. أن مرسى حاول التطويل فى خطابه ليعطى إنطباع معين لدى المتسمعين إنه أخذ يتحدث عن خطابه وإنجازاته خلال فى ساعتين ، مما يجعل المواطن يتشتت فكريا فيفكر فى الأقوال الاخيرة عن الإنجازات والقرارت الحاسمة التى اتخذها . أن خطاب مرسى بالأمس هو خطاب موجهه لفئة معينه ، مستنثينا المشاكل الموجودة على أرض مصر أن إستخدام مرسى للأسماء معينة فهذا ليس من البرتوكولات السياسية للخطاب ، مشيرا إنه اسقط تلك البرتوكولات مع إستهلاك الخطاب لاكثر من 3 ساعات . إن خطاب مرسي يعتبر خطاب فضائحي، حيث كان لأول مرة يأتي خطاب على المستوى الرئاسي به أحداث بأسماء فعلية في وقائع حقيقية، بغرض أساسي وهو انتقاد تلك الشخصيات والتشهير بها، وكانت جميع الأسماء تنتمي لنظام مبارك، وهو ما يمثلً جزء من الاستراتيجية الأساسية للخطاب وهي تقويض شعبية المظاهرات ضد الرئيس من خلال تشويه الخصوم. إن خطاب الرئيس الذى إتسمر ما يقرب من ساعتين كان الأولى بالرئيس أن يخرج ببيان متلفز مدته ربع ساعة، أو خطبة حية في حدود النصف ساعة تتناول بشكل مباشر 30 يونيو، التي تعتبر الهدف الرئيسي من ظهوره، ولكن كان واضحا جدا أن اختيار الرئيس لخطاب حي هو محاولة لإحداث قطيعة مع شكل خطابات مبارك لتحجيم المقارنة بينهما، التي كانت تأتي بشكل بيانات وموجزة في لغة صحيحة، وتناولت قضية واحدة وهي التظاهرات خلال الثورة، رغم وجود بعض التشابهات العفوية منه في بداية حديثه بصفته مواطن، والتي تشابهت مع خطاب مبارك الثاني. ما يقرب من 81 خطابا ألقاها الرئيس محمد مرسى خلال فترته الرئاسية التى تكمل، اليوم عامها الأول، بمعدل خطاب كل أربعة أيام، وتنوعت تلك الخطابات بين خطب وجهها مرسى للشعب المصرى عامة أو لفئات منه فى مناسبات عدة، بجانب خطابات ألقاها فى الخارج. ورصدت وكالة الأناضول التركية، خطابات الرئيس فى إحصائية أظهرت أنه تحدث 56 مرة منذ فوزه بمنصبه وحتى آخر شهر أكتوبر الماضى.
البداية من التحرير
وجه الرئيس المنتخب كلمة إلى الأمة من ميدان التحرير خلال المليونية التى إطلاق عليها، تسليم السلطة، التى شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين، وكان خطابه موجها إلى الجميع دون استثناء، كما أكد اهتمامه بالعاملين فى مجال السياحة واحترامه للفن والثقافة، واصفا ميدان التحرير، بميدان الحرية والثورة، وقام بتحية شهداء الثورة ومصابيها وهتف مع الجماهير «ثوار أحرار هنكمل المشوار».فى هذا الخطاب ذكر الرئيس مرسى، عبارته الشهيرة «الستينيات وما أدراك ما الستينيات»، فى إشارة إلى حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. كما ألقى الرئيس كلمة فى جامعة القاهرة بحضور أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجاءت تلك الكلمة عقب حلف اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا وأقسم على الحفاظ على النظام الجمهورى واحترام الدستور والقانون والمحافظة على استقلال الوطن وسلامة أراضيه. تلى ذلك بخطابه، للتليفزيون الرسمى، موجها التحية إلى القوات المسلحة والشرطة والقضاة، وجدد العهد بأن دماء الشهداء لن تضيع».وفى سبتمبر الماضى، ألقى مرسى، كلمة أمام مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أكد فيها وقوف مصر بجانب مطالب الشعب السورى، ودعا نظام بشار الأسد إلى عدم الاستماع لمن يطالبه بالبقاء فى السلطة، كما طالب دول الخليج بدعم الصومال. وختم الخطاب بجملة «افعلوا شيئا لسوريا ونحن معكم».
العبور الثالث:
بدأ الرئيس احتفالات الذكرى 39 لانتصارات السادس من أكتوبر الماضى، التى أقيمت بإستاد القاهرة، بترديد شعار «ثوار أحرار هانكمل المشوار»، موجها التحية لرجال أكتوبر وشهداء الحرب المجيدة، فى حضور طارق الزمر، عضو المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، وأحد المتهمين بالتخطيط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قائد حرب أكتوبر، وقال: «إن الإرادة انبعثت من جديد فى ثورة 25 يناير وأراد الله أن يكون العبور الثانى فى 25 يناير أيضا للشعب والجيش معا»، واصفا يوم انتخابه كرئيس للجمهورية فى 30 يونيو الماضى بالعبور الثالث بعد عبور أكتوبر والثورة. استعرض الرئيس خلال الكلمة الانجازات التى قام بها منذ انتخابه حتى ذلك اليوم، مشيرا إلى أنه حقق ما يقرب من 60 % مما وعد به فى 100 يوم الأولى لحكمه. تلى ذلك بخطاب يوم 23 نوفمبر أمام أنصاره بقصر الاتحادية، وقال فيه إنه وهب نفسه لإعلاء الحرية فى مصر، وأنه يقف على مسافة واحدة من مؤيديه ومعارضيه، قبل أن يصف المعارضين بأنهم «قلة فقط وليسوا أكثرية».أما خطاب 29 نوفمبر للتليفزيون المصرى، فأكد فيه عدم تراجعه عن الإعلان الدستورى، وقال فى حواره إنه لم يكن يقصد أن يخطب بين مؤيديه عندما ألقى خطابا يوم 23 من أمام قصر الرئاسة بمصر الجديد، مشددا على أنه كان يخاطب الشعب المصرى كله، لكن الصدفة جعلت الخطاب بين مؤيديه.
الاتحادية والإعلانات الدستورية
فى 6 ديسمبر خطب مرسى معلقا على أحداث قصر الاتحادية، وبدأ قائلا: «أتحدث إليكم اليوم بقلب يعتصر بالألم ونفس يغلفها الأسى على الأرواح التى قضت والدماء التى سالت بغير ذنب فى الأحداث التى جرت أمام مقر رئاسة الجمهورية»، مضيفا: «يجب أن ننزل جميعا على إرادة الشعب المصرى، وأن هذه الإرادة لا يعبر عنها العنف والكراهية، لكنها تحل بالحكمة، مقدما التعازى إلى أسر الذين استشهدوا خلال الأحداث. وفى 8 ديسمبر الماضى أصدر الرئيس الإعلام الدستورى الجديد ليقلص الصلاحيات التى أعطاه لنفسه ثم ألقى خطابا جديدا للشعب. و26 ديسمبر، وبمناسبة الاستفتاء على الدستور والذى قال خلاله إن الاستفتاء تم بشفافية تامة، وأن الدستور يجعل الرئيس خادما للشعب. وفى افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشورى 29 ديسمبر أكد الرئيس فى كلمته اهتمامه ببعض القضايا كالإعلام والمجتمع المدني والاقتصاد. وفى 27 يناير ألقى الرئيس خطابا عقب أحداث مدن القناة، وأعلن حظر التجوال لمدة 30 يوما وإعلان حالة الطوارئ بهذه المدن، وأنهى الخطاب بجملته الشهيرة «إذا اضطررت سأفعل وها أنا أفعل».وقال الرئيس محمد مرسى، فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، إن الذى يحكم مصر هو شعب مصر، وليس مكتب الإرشاد أو جماعة الإخوان المسلمين، وعن دعوات العصيان المدنى أضاف: «ما يحدث بلطجة وليس عصيانا مدنيا، بلطجة تضر الاقتصاد وتخالف القانون، ونواجهها بكل حسم»، نافيا تعيين أفراد من الإخوان المسلمين فى مؤسسات الدولة المختلفة.
خطب خارجية
أثار الخطاب الذى ألقاه الرئيس فى قمة عدم الانحياز فى 30 أغسطس الماضى، التى شهدتها العاصمة الإيرانية طهران، حالة من الجدل على الساحة المصرية، وخاصة حديثه عن الأزمة السورية، وتجاهله للقضايا الاقتصادية ومحاربة الفقر والأمية والأمراض، التى تعانيها دول المنطقة، وعلى رأسها مصر. ونال خطابه بألمانيا فى 30 يناير، قدرا من السخرية، بسبب مقولته، الشهيرة، versus not against»، وبيمسكوا الدرانك إذا كان درايفنج».وفى خطاب بباكستان أثناء تسلمه الدكتوراه فى الفلسفة من الجامعة الوطنية، والذى بدأه ببعض الآيات القرآنية، وأورد بعض أسماء العلماء العرب، على مر التاريخ فى مختلف المجالات، ثبت عدم صحتها. وفى قمة الدوحة، أكد الرئيس مرسى إيمان «مصر الجديدة» أهمية التضامن والتكامل العربى على جميع مستوياته، معبرا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لمواقف الشعوب العربية الشقيقة التى ساندت ثورة 25 يناير. وفى مدينة ساوباولو البرازيلية، على هامش الزيارة الأولى لرئيس مصرى للبرازيل فى تاريخ العلاقات بين البلدين، التقى مرسى الجالية المصرية وألقى كلمة قال فيها إن ثورة المصريين مازالت، سلمية بيضاء. وفى أول عيد للعمال، ألقى الرئيس خطابا من مصنع الحديد والصلب، الصرح الذى أنشأه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم ينسَ أن يؤكد أنه يسير على خطى التطوير والتنمية التي بدأها ناصر فى الستينيات.
الجنود والقمح
وبمناسبة عودة الجنود السبعة الذى كانوا مخطوفين فى سيناء، خطب مرسى بمطار ألماظة، وقال: «إنه رغم ما فى هذه المناسبة من ألم لما لحق بأبنائنا الجنود فإنها فرصة جيدة لنثبت للعالم وحدتنا من أجل أمن وتقدم بلادنا».وفى عيد حصاد القمح، وقف الرئيس وسط مزارع فى قرية بنجر السكر ببرج العرب بالإسكندرية الأربعاء 15 مايو، قائلا: إن مصر تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح ووقف استيراده بعد 4 سنوات من الآن. وافتتاحه مؤتمر ومعرض مؤسسات العمل المدنى التنموية والخيرية، تكامل، وألقى كلمة، أمام المؤتمر، أشار فيها إلى أهمية قطاع المجتمع الأهلى، ودوره كشريك فى التنمية الشاملة. وفى العاشر من يونيو الحالى قال مرسى فى لقائه ممثلى الأحزاب الإسلامية والقوى الوطنية كلمة، دعا فيها إلى المصالحة، وقال: «مستعد للذهاب بنفسى إلى أى مكان من أجل المصالحة».وفي 26 يونية خطابة الاخير للامة قبل احداث 30 يونية
أن الخطاب كارثة بكل المقاييس، وإذا كان أحمد شفيق الذى أعاديه منذ الثورة هاربا من أحكام القضاء، فإن الرئيس أيضًا بمثابة الهارب من القضاء الذى يجب أن يحاكمه على هربه من سجن وادى النطرون بمعاونة حماس وحزب الله كما قرر القضاء، هذا الخطاب كارثة قبل 30 يونيو لن تطفئ النيران بل ستزيدها اشتعالاً، تأكد لى من خطابه هذا أنه شخص بلا وطن، لأن وطنه الوحيد هو جماعته، أما بقية المصريين فهم من وطن آخر الأكيد أيضًا أن علاقته بأقباط هذا الوطن ليست أيضًا حسنة على الإطلاق لأن ما قاله بطرف لسانه فى سبيل المدارة والنفاق لم يستقبله أهله وعشيرته بالتصفيق، مشاعرهم كشفت لنا كذب السيد الرئيس، الأكيد أيضًا أن مؤتمر “مرسى” كان شبيهًا بكل المؤتمرات التي يعقدها القادة النازيون، هو يخطب وجمهوره يهتف له “اغضب.. اغضب”، واغضب تعنى اقبض على المتظاهرين وأغلق الإعلام وغير ذلك، يهتفون هذا الهتاف له قبل يومين من 30 يونيو ما السلوك المنتظر من هؤلاء النازيين فى مواجهة مظاهرة 30 يونيو، أنا مطمئن أن الشباب فهموا أكثر منى تلك الرشاوى التى حاول أن يقدمها لهم، خاصة أن لسانه الخائب كشف عن الغرض عندما قال كان يجيب علينا أن نستوعبهم. وقرر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله منع رجل الأعمال محمد الأمين الذي ورد ذكره في خطاب الرئيس المصري من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، في ضوء التحقيقات الجارية بشأن اتهامه بالتهرب الضريبي. وجاء قرار النائب العام، بعد مرور أقل من 24 ساعة على خطاب مرسي الذي هاجم فيه عدد من رموز وأقطاب المعارضة ورجال الإعلام، وذكر بالاسم رجل الأعمال محمد الأمين مالك مجموعة قنوات (سي بي سي) وجريدة الوطن، التي تأخذ جانب المعارضة. هذا القرار بأنه استخدام لإجراءات انتقامية ضد المعارضة ووسائل الإعلام المناهضة للرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.
أن قرار النائب العام بوضع اسم الأمين على قوائم الممنوعين من السفر، قد جاء خشية هروبه من البلاد، وحرصا على حقوق الخزانة العامة من الضياع.
إن مرسى لو أتعب نفسه قليلا ودخل على موقع وزارة المالية، وفتح ملف مشروع الموازنة العامة للدولة 2013/2014، سيجد فى صـ55 أن مخصصات معاش الضمان الاجتماعي تبلغ 3234 مليون جنيه، يستفيد منها 1,6 مليون أسرة، بواقع 2021 جنيها فى العام للأسرة، أى 168 جنيها فى الشهر للأسرة.كما أنه عندما انتهت حرب أكتوبر كانت كل الديون الخارجية نحو 2,7 مليار دولار تعادل 1,1 مليار جنيه مصري آنذاك، وهى كل ديون الزعيم الراحل عبد الناصر مضافا إليها ديون الثلاثة أعوام الأولى من عصر السادات (يعنى رقم الـ5 مليارات الذي تحدث عنه العياط أكذوبة سمجة)، أما الديون العسكرية المحدودة فتم إسقاطها من قبل الاتحاد السوفييتي بعد ذلك. ما ذكره مرسى من أرقام عن العهود السابقة «نعم ورثنا مشكلة مديونية داخلية ثقيلة، لكن المديونية الخارجية كانت خفيفة، لكن العياط زاد الثقيلة ثقلا، وحول الخفيفة إلى أزمة متصاعدة، ومن يدخل على موقع وزارة المالية في حكومة العياط (ملف الموازنة العامة للدولة 2013/2014) سيجد في صفحة 5 أن إجمالي الديون العامة لأجهزة الموازنة ارتفع من 1310 مليارات جنيه تعادل 85% من الناتج المحلى الإجمالي في نهاية يونيو 2012، إلى 1553 مليار جنيه تعادل 89% من الناتج المحلى الإجمالي في العام المالي الذي ينتهي بنهاية يونيو 2013، أي أن الديون زادت وفقا للحكومة بمقدار 243 مليار جنيه في سنة واحدة، وزادت نسبتها من الناتج لتوغل في تجاوز كل حدود الخطر، وسيبلغ الاقتراض وفقا لبيانات الموازنة نحو 312 مليار جنيه عبارة عن مبلغ يساوى عجز الموازنة البالغ 197,5 مليار جنيه، وسداد الديون 114,5 مليار جنيه. ويمكن أن يرتفع الرقم إلى 318 مليار جنيه إذا وضعنا في اعتبارنا خطأ الجمع الذي أضاف 6 مليارات جنيه للإيرادات بالخطأ! «لو استمر العياط في الحكم لا قدر الله لمدة 3 سنوات أخرى، فإن قروضه خلال سنواته الأربع ستزيد عما اقترضه مبارك في 30 سنة! كما ستبلغ مدفوعات الفائدة 182,1 مليار جنيه في موازنة 2013/2014، مقارنة بنحو 138,6مليار جنيه عام 2012/2013، يعنى فوائد ديون مرسى في عامه الأول ستبلغ 43,5 مليار جنيه!
الكاتب :
الدكتور عادل عامر
دكتوراه في القانون وخبير في القانون العام
ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية وعضو بالمعهد العربي الاوربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة الدول العربية