رويترز – حمل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني حكومة بغداد المسؤولية عن مقتل عشرات المحتجين وأمهلها أسبوعين للكشف عن ”العناصر الخارجة عن القانون“ التي أطلقت النار عليهم، في إشارة فيما يبدو إلى جماعات مسلحة تدعمها إيران متهمة بالقيام بدور في القمع.
وقال ممثل للسيستاني ألقى خطبة الجمعة في مدينة كربلاء ”إن المرجعية الدينية تطالب بقوة الحكومة والجهاز القضائي بإجراء تحقيق يتسم بالمصداقية… ثم الكشف أمام الرأي العام عن العناصر التي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين وعدم التواني في ملاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة مهما كانت انتماءاتهم“.