دان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، بشدة طرد واشنطن اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين العاملين في الأمم المتحدة واعتبر هذا الإجراء أمرا غير مبرر.
وكتب الوزير على “تويتر” أمس الخميس: ” أدين بشدة الطرد غير المبرر لاثنين من موظفي البعثة الكوبية لدى الأمم المتحدة، وكذلك تشديد القيود المفروضة على حركة الدبلوماسيين وعائلاتهم. إنه من الافتراءات الصارخة القول إنهم ارتكبوا أفعالا تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي”.
وأضاف: “طرد دبلوماسيين.. يهدف إلى إثارة الصراع الدبلوماسي، الذي قد يؤدي إلى إغلاق السفارات من كلا الجانبين، وتشديد الحصار وخلق حالة توتر بين البلدين”.
هذا وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس أن بلادها قررت طرد اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين العاملين في الأمم المتحدة، وذلك ” لقامهما بعمل ضد الأمن القومي”.
وقالت أورتاغوس إنه “على خلفية تورط اثنين من أفراد البعثة الكوبية لدى الأمم المتحدة في أنشطة مضرة بالأمن القومي الأمريكي، طلبنا منهما مغادرة الولايات المتحدة”، مؤكدة على أن واشنطن تأخذ “أي تطاول على الأمن القومي الأمريكي على محمل الجد”.