في يومين فقط عمليتان لطائرات الدورن الاولى في المملكة السعودية استهدفت مصفاة بقيق والثانية على دار سلوى فتحت الاضواء لمدة خمس دقائق وذهبت لمكان غير معلوم وكلهم يدخلون المجال الجوى ولا يكشف الرادار هذا التهديد الارهابي الفظيع لقد بات الان على دول الخليج ان تتحد في وجه الايراني الخبيث الذي يريد ان يزعزع امنها ويضرب قوتها ويشتت شعوبها ولايمكن ان نتهاون معه ابدا لانه اصبح تهديده مكشوف ولعبه مكشوف وغرضه مفضوح واذا كانت ايادي غربية تدعم هؤلاء فلدينا النفط دينموا الحياة العصرية فالنوقفه عنهم ولنجعلها الصدمة الثانية كما كانت الصدمة الاولى صدمة النفط الأولى التي بدأت في 15 أكتوبر 1973،بقيادة الملك فيصل طيب الله ثراه عندما قام أعضاء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول أوبك (تتألف من الدول العربية أعضاء أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي ” لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة ولنرى كم نحن مهمين جدا لكي يجعلوا امثال هؤلاء يهددون امننا ويعبثون بنا لانه ليس من المعقول ان نبيع نفطنا لهذه الدول وبنفس الوقت تهدد مجتمعاتنا وتلعب من وراءنا وتبتزنا بالطرق الخبيثة ونحن لانستطيع ان نفعل شئ نصكر الحنفيات والنعيش على استثماراتنا ولتعطيهم ايران نفطها ولنقول للصين تفضلي انتى وتننينك الى اراضينا.
كتبه :
طلال يوسف