الكويت: كويت نيوز: أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري ان غياب الرؤية وعدم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية سبب دخول البلاد في آتون الأزمات المتتالية وضياع الأولويات وتعطيل التنمية، لافتا الى ان السلطتين كانتا تعملان بمنأى عن اية استيراتيجية واضحة المعالم واصفا اعلان التعاون بالشكلي الذي ينتهي مع أول استجواب.
ولفت الكندري الى ضرورة وضع مجموعة من الأولويات على رأسها حل مشاكل المرأة والسكن والبدون، وانصاف المتقاعدين ووضع استراتيجية لزيادة الرواتب باعتبارها أولويات يحتاج المجتمع اليها بشكل سريع ليغير فكرته عن تباطؤ السلطتين في اقرار متطلباته.
ودعا الى ضرورة حل قضية «البدون» وانصاف هذه الفئة التي لاتزال تعاني الحرمان من ابسط حقوقها الانسانية، مشددا على اهمية حل هذه القضية بعيدا عن التسيس لاسيما ان هناك من يستحق منهم الجنسية الكويتية، مضيفا: اما من لا يستحق الجنسية فعلى الدولة العمل على منحهم حقوقهم الانسانية كاملة فلا يجوز بقاء هذا الملف معلقا لأكثر من 40 عاما دون اي مبادرات حكومية لحله، مثمنا في الوقت ذاته مبادرة الحكومة في تجنيس 2000 شخص من هذه الفئة في عام 2013، مشددا على وجوب العمل فورا على انصاف أبناء الارامل والمطلقات ومنحهم الجنسية.
كما دعا الكندري الى اعتماد معيار الكفاءة والخبرة عند التعيين في المناصب القيادية بدلا من الاختيار الذي ينحاز دوما الى اعتبارات تفتت شرائح المجتمع ويشيع الكراهية بين أفراد الوطن الواحد، مشيرا الى ان من يرصد التعيينات على مدى عقود مضت يرى ان هناك فئات في المجتمع تم اقصاؤها مع سبق الاصرار والترصد ولم ينظر الى كفاءة أبنائها وانما حجبت عنهم المناصب القيادية بداعي ذرائع واهية، موضحا ان هذا الأمر من المشاكل الآنية التي لابد ان يتم حلها على الفور وأن يراها الشعب في تشكيل الحكومة الجديدة حتى يلمس وجود تغير حقيقي في سياسة الحكومة.