قام شاب من مدينة خان يونس في غزة بحرق نفسه احتجاجا على قيام عناصر من حماس بازالة منزله، ما اسفر عن اصابته بجروح خطيرة الى جانب شقيقه الذي اصيب ايضا حين حاول انقاذه وفقا لمصدر في العائلة وشهود عيان.
وقال احد اقرباء الشقيقين وهما من عائلة الترتوري “قام ابراهيم الترتوتي (20 عاما) بحرق نفسه احتجاجا على قيام عناصر من حماس بازالة منزله ما ادى الى اصابته بجروح حرجة”.
واوضح ان “شقيقه محمد (30 عاما) حاول اخماد الحريق وانقاذ شقيقه ما ادى الى اصابته بدوره بجروح متوسطة “.
وتم نقل الشقيقين الى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بحسب شهود في المنطقة.
واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته ان سبب الخلاف على المنزل هو “ان عائلتنا تملك مصنعا لمواد البناء وبيتا صغيرا منذ اربعين عاما مبنيين على ارض حكوميه مستأجرة من سلطة الاراضي في العام 1978 لمدة 99 عاما، الا ان سلطة الاراضي اصدرت اخيرا قرار بازالة المصنع واستعادة الارض”.
واضاف “بعد مفاوضات مع سلطة الاراضي تم التوصل الى اتفاق معها بان تاخذ العائلة نصف الارض التي بني عليها البيت وان تأخذ سلطة الاراضي النصف الاخر حيث المصنع”.
وتدارك “لكننا فوجئنا اليوم بعناصر حماس يقومون بازالة المنزل ايضا ويريدون اخذ الارض كاملة ما اثار غضب ابراهيم ودفعه الى محاولة احراق نفسه”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من حكومة حماس.