كويت نيوز: اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي اهمية مشروع الاكياس البلاستيكية البيئية باعتباره يتضمن قيمة اقتصادية وبيئية ومادية تعود بالنفع على المجتمع والبلاد.
وقال المضحي في مؤتمر صحافي اليوم حول استخدام الاكياس البلاستيكية البيئية انه تفعيلا للاتفاق الاول الذي تم بين الهيئة واتحاد الجمعيات التعاونية في شهر نوفبر 2012 فان الهيئة اطلقت اليوم المرحلة الاولى من مشروع الاكياس البيئية القابلة للتحلل من خلال نموذج تم اعتماده بين الجانبين.
واضاف انه منذ الاتفاق على المشروع فان هناك 25 جمعية متعاونة وافقت على تغيير الاكياس لتستعمل اكياسا صديقة للبيئة في دليل على تعاون المجتمع مع الجهات الحكومية وعلى نجاح المشروع معربا عن الأمل في ان تنضم بقية الجمعيات للمشاركة في هذا المشروع البيئي.
واوضح المضحي ان المشروع يتمثل في اكياس تحمل نفس مواصفات الاكياس الاخرى الا انها قابلة للتحلل بعد فترة زمنية قصيرة ومميزة بشعار الاتفاقية بين الهيئة واتحاد الجمعيات والذي سيعرف المجتمع من خلاله ان هذه الجمعيات متعاونة وتساهم في تقليل الضغط على المرادم من خلال تحلل هذه الاكياس.
وذكر ان عدد الاكياس غير قابلة للتحلل وتذهب الى المرادم سنويا تفوق ستة مليارات كيس وهي لا تتحلل الا بعد مئات السنين مبينا ان تعاون نصف الجمعيات مع الهيئة يسهم في تقليل هذا العدد واطالة عمر المرادم ويعود بالنفع على البيئة والانسان.
وقال ان هناك دراسة اجرتها الهيئة اظهرت ان الجمعيات تستعمل 600 كيس تسوق في الدقيقة الواحدة مضيفا انه من خلال هذا المشروع وباشتراك 25 جمعية تعاونية “نضمن استخدام 300 كيس تسوق خلال الدقيقة وبالتالي سيكون لدينا رقم ايجابي على المرادم”.
واكد اهمية حرص المواطنين والمقيمين على استخدام هذه الاكياس وتشجيع الجمعيات الاخرى على التعاون لاستخدامها لتعود بالنفع على الجميع.
من جانبه قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان ان هذا اللقاء هو الثاني بين الهيئة واتحاد الجمعيات بعد ان حدد في اللقاء الاول مدة المشروع عن فترة لاتقل عن ثلاث سنوات أي حتى عام 2015 للوصول الى جميع الجمعيات التعاونية الا انه في ظرف ستة اشهر تم التوصل الى نصف الجمعيات البالغ عددها الكلي 55 جمعية.
واضاف السمحان ان هناك تعميمات وتعلميات صادرة عن اتحاد المجعيات للتعاون مع الشركات المتخصصة في هذا المجال لاستخدام الاكياس البيئية للمعالجة مضيفا ان هناك جمعيات تعاونية دخلت في البرنامج بتفاوت.
اترك تعليقاً