قال الشيخ وجدي غنيم الداعية السلفي «كثير ممن يدعون نصرتهم للإسلام يستعدون بحماسة للنزول للدفاع عما أسموه شرعية مرسي وكأنه حاكم شرعي يقيم الإسلام لا تقحموا الإسلام فهو برئ منكم».
وأضاف غنيم خلال تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «الدفاع عن شرعية مرسي بدعوى المشروع الإسلامي هي إهانة كبرى وبالغة للإسلام ، أسموها بأى شئ آخر دفاعاً عن ديمقراطية أو أغلبية أو عصبية منتنة».
وأشار الداعية إلى أن «الديمقراطية جعلتنا نحارب من أجل صندوق وحكم أغلبية وليس من أجل الإسلام ، فلو حارب مرسي الله ورسوله فليس من حقنا خلعه إلا بإتمام مدته الانتخابية»، مضيفاً أنه «يستخدم الإخوان جزرة الإسلام بكل مرة يشعرون فيها بالخطر وتستشعر كأنهم حامين حماه، وبمجرد زوال الأزمة وإستخدام المغفلين تعود المحاربة للإسلام».
وأكد وجدي غنيم أنه « وبمجرد زوال الأزمة تعود أمن الدولة ويمنع الملتحين ويرخص للكباريهات والدعارة وتقام الحفلات ويتعاون مع إيران وتخذل سوريا ويكرم القتلة واللصوص».