سقط قتيل وعشرات الجرحى مساء الأحد في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للإعلان الدستوري الذي يوسع صلاحيات الرئيس المصري محمد مرسي، وهو أول قتيل يسقط في الأزمة الحالية.
ويدعى القتيل إسلام فتحي مسعود (15 عاما) وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين- سقط في اشتباكات اندلعت بالقرب من مقر جماعة الإخوان في ميدان الساعة وسط مدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة، شمالي مصر.
وقال موقع الجماعة في الإنترنت إن مسعود قتل “جراء ضربة غدر من قبل البلطجية الذين يحاولون اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة بمدينة دمنهور”. وأوضحت مصادر طبية أن مسعود توفى إثر إصابة في الرأس نتيجة إلقاء الحجارة.
وأضاف الموقع أن 60 شخصا جرحوا في الاشتباكات نفسها. وتشهد المدينة اشتباكات لليوم الثالث على التوالي استخدمت فيها الحجارة والأسلحة النارية، على خلفية الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي.
وقال رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني في بيان نشره على صفحته على فيسبوك إن “مقتل أحد شباب الحزب في دمنهور واستمرار أعمال البلطجة وإحراق مقار الحزب في المحافظات تؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضى في مصر”.
ودعا “القوي الوطنية وجميع القيادات الحزبية إلى إدانة العنف ورفضه، فنحن قد نختلف، ولكن من غير المعقول أن يتجاهل البعض ممارسات البلطجة”.
اترك تعليقاً