ذكر تقرير إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم رصد مساعدات أمنية استثنائية لإسرائيل بمبلغ نصف مليار دولار تقريباً، لتمويل تطوير وشراء منظومات لاعتراض الصواريخ.
وقال موقع صحيفة “هآرتس” الالكتروني، إن لجنة تابعة لمجلس النواب الأميركي أقرت الأسبوع الماضي قانونا يسمح للإدارة الأميركية بمنح مساعدة مالية استثنائية بمبلغ 488 مليون دولار لإسرائيل، إضافة إلى المعونات المالية السنوية بقيمة 3.1 مليارات دولار.
وأضاف أن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي صادقت الأسبوع الماضي على “قانون صلاحيات الأمن القومي”، وهو القانون المتعلق بميزانية الأمن الأميركية، ويقضي بمنح إسرائيل مساعدة مالية بمبلغ 268 مليون دولار في العام 2014 من أجل تطوير مشترك أميركي – إسرائيلي لمنظومتي اعتراض صواريخ، وتزود إسرائيل بها.
وقال الموقع إن المقصود هو منظومتي “حيتس 3″ لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى، و”العصا السحرية” لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى.
وإضافة إلى ذلك، ستمنح الولايات المتحدة، إسرائيل مساعدة بمبلغ 220 مليون دولار في العام المقبل أيضا لشراء المزيد من بطاريات “القبة الحديدية” وهي منظومة لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، والتي طورتها وصنعتها إسرائيل لوحدها، ولكن بتمويل أميركي.
ويتعين على لجنة الميزانيات في مجلس النواب المصادقة على القانون وبعد ذلك مصادقة مجلس النواب قبل منح هذه المساعدات لإسرائيل.
وكان وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، تعهد خلال زيارته لإسرائيل قبل شهرين بعدم المس بالمساعدات الأميركية لإسرائيل على الرغم من إجراء تقليص واسع في الموازنة العامة الأميركية.
وقال موقع “هآرتس” إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تواصل منح مساعدات أمنية سخية لإسرائيل على الرغم من الخلاف بينه وبين رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو حول العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين وحول التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن الولايات المتحدة منحت مساعدات لإسرائيل مبلغ يزيد عن مليار دولار إضافة إلى المساعدات السنوية، وذلك من أجل تمويل منظومات اعتراض صواريخ، وينظر جهاز الأمن الإسرائيلي إلى هذه المساعدات على أنها دليل على قوة العلاقات بين الدولتين.