«ناسا» تستقبل السنة الجديدة بوصول مسبار «نيو هورايزنز» أقاصي المجموعة الشمسية

اتجهت أنظار علماء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ليلة رأس السنة إلى شاشاتهم بانتظار أولى الإشارات من المسبار «نيو هورايزنز» الذي يحلق قرب أبعد جرم عن الأرض يستكشفه البشر عن كثب حتى اليوم.

فعند الساعة 5.33 بتوقيت غرينيتش من فجر الثلاثاء يقترب المسبار لأدنى مسافة من الكويكب «أولتيما تول» هي 3500 كيلومتر.

ويقع هذا الجرم على بعد ستة مليارات و400 مليون كيلومتر من الأرض، في مسافة بعيدة جدا عن الشمس تبقيه متجمدا ومحافظا على العناصر التي تكون منها في بداية تشكله مع نشوء المجموعة الشمسية قبل أربعة مليارات و500 مليون سنة.

وأحيت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حلول العام الجديد ببرنامج بث مباشرة على موقعها الإلكتروني فيما المسبار في جوار الكويكب.

وبث مقطع تحريك يحاكي الرحلة ترافقه أنغام أغنية ألفها للمناسبة براين ماي عازف الغيتار الشهير وأحد مؤسسي فرقة «كوين»، وهو أيضا حاصل على درجة دكتوراه في الفيزياء الفلكية.

يذكر أنه من المتعذر الحصول على صور مباشرة للمسبار وهو في جوار الكويكب، لأن الوقت اللازم لوصول الإشارات من هذه المسافة البعيدة أكثر من ست ساعات.