اضرم مثيرو الشغب النار في عشرات من السيارات ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة في مناطق عدة بالعاصمة السويدية ستوكهولم اليوم الأربعاء ، وهو اليوم الثالث من الاضطرابات بالمدينة بعدما لقي رجل حتفه برصاص الشرطة في ضاحية بشمال العاصمة .
وقالت الشرطة إن ثمانية شباب تتراوح أعمارهم من 18 عاما إلى 22 عاما اعتقلوا وإن 30 سيارة احترقت.
واطلقت الشرطة النار الأحد الماضي على رجل /69 عاما/ في ضاحية هوسبي حيث 80 بالمئة من قاطنيها البالغ تعدادهم 12 ألف نسمة من المهاجرين وترتفع نسبة البطالة فيها . وقالت الشرطة إنها تصرفت دفاعا عن النفس بعدما هدد الرجل بقتلهم بسكين .
كما امتدت أعمال الشغب إلى مناطق أخرى، وقالت منظمة ميجافونين التي تعمل مع الشباب في المناطق المحرومة ، إن الشرطة تنتهج أسلوبا عنيفا وتستهدف المهاجرين دون تمييز . وقال رامي الخميسي ، المتحدث باسم ميجافونين والتي تعني البوق ، إن الانقطاع في الخدمات والمدارس التي تفتقر للتمويل الكافي وإغلاق مراكز الشباب أثارت حالة من الاستياء . وقالت وزيرة العدل بياتريس آسك إنه كان من الضروري :” منع العنف والتخريب “.
وأضافت آسك أن رشق الشرطة أو موظفي خدمات الطوارئ بالحجارة أمر غير مقبول . وتحقق وحدة خاصة في واقعة قيام الشرطة بفتح النار .