تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اقيم صباح اليوم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويده السادسة عشر وذلك على مسرح قصر بيان.
هذا وقد وصل سموه رعاه الله مكان الحفل صباح اليوم حيث استقبل بكل حفاوة من قبل كل من وزير النفط ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة هاني عبدالعزيز حسين والامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن عبدالله الخرافي واعضاء اللجنة الدائمة لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويده.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي ومعالي كبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدا الحفل بالنشيد الوطني ثم تلى احد الفائزين بالمسابقة ايات من الذكر الحكيم بعدها القى وزير النفط ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة كلمة هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله تعالى ورعاه.
سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله تعالى ورعاه.
أصحاب المعالي الشيوخ الموقرين.
سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
معالي الوزراء المحترمين.
الضيوف الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا بفضله وسخرنا لخدمة كتابه العظيم ويسر لنا حفظه قال تعالى (ان هذا القرأن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا).
ان من فضل الله على أمتنا الاسلامية ان اختار منهم صفوة قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرأن وعلمه” وهؤلاء هم الأخيار لم يخل منهم عصر من العصور بل توارثت أجيال الأمة الاسلامية جيلا بعد جيل كتاب الله الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم ليخرج به الناس من الظلمات الى النور.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
لقد كان لتوجيهاتكم الخالصة الهادفة أكبر الأثر في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويده السادسة عشرة التي قامت الأمانة العامة للاوقاف بتنظيمها تحت شعار (نور في كل بيت) فقد أصبحت هذه المسابقة حدثا دينيا واجتماعيا مهما نحتفل لأجله اليوم بتكريم نخبة من أبنائنا وبناتنا ممن أنعم الله عليهم بحفظ كتاب الله.
عدد المشاركين (2141) عدد المتأهلين للتصفيات (1604) عدد المشاركين في المسابقة العامة (747) عدد المشاركين في مسابقة النشء والشباب (857) عدد الجهات المشاركة (32) جهة عدد الفائزين (154) مع مشاركة أكبر هذا العام من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وهذه المناسبة الكريمة خير شاهد على إحدى صور العطاء الكويتي المتميز في خدمة كتاب الله الكريم ورعايته والاهتمام به والارتقاء بخدمته والذي لم يقف عند هذا الحد فقد وضعت الامانة العامة للاوقاف في سلم أولوياتها اهتماماتها بالمشاركة الفعلية في خطة التنمية للدولة وذلك في إطار الخطة الاستيراتيجية للامانة للأعوام 2014 – 2019 متضمنة الدعوة الى الوقف وابراز دور الامانة في تنمية المجتمع الاستثمار وتنمية الريع صرف الريع في مجالات تنمية المجتمع والتطوير المؤسسي والتواصل مع الواقفين والمعنيين والتعاون الدولي في مجالات الوقف وهذه الاستيراتيجية تنسجم والخطة التنموية للدولة لذلك فالأمانة العامة للاوقاف حريصة كل الحرص على العمل بشكل متكامل مع الجهات ذات العلاقة مع مؤسسات الدولة الاخرى والمؤسسات الأهلية لتحقيق هذا الهدف.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد ضيوفنا الكرام…
ضيوفنا الكرام إيمانا من دور الكويت الريادي في مجال المساعدات الإنسانية وتجسيدا لسياستكم الحكيمة في إدارة مقدرات الدولة بما يحقق الرخاء ليس للكويتيين والمسلمين فحسب بل للانسانية جمعاء فقد اخذت الامانة العامة للاوقاف على عاتقها تقديم العون لكل المحتاجين والمعوزين في مختلف انحاء المعمورة حيث وصل الدعم الى مختلف دول العالم ويحق لنا في دولة الكويت ان نفتخر بانجاز دولتنا الحبيبة في هذا المجال.
كما اولت الامانة اهتماما كبيرا باهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير الانشطة الوقفية بشكل دائم ومتجدد لتتواكب مع مستجدات العصر الحديث فقامت الامانة العامة للاوقاف من خلال اليات عدة منها على سبيل المثال لا الحصر بتطوير نظام مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويده والوقف الالكتروني وموقع الامانة الالكتروني ومكتبة علوم الوقف وكل ذلك ادى الى نتائج ايجابية وساهم في احياء سنة الوقف وجذب اوقاف جديدة وحقق لها ادارة فاعلة باساليب ادارية حديثة لتسيير اعمالها كما تشرفت الامانة بتكريم من سموكم لفوزها في عدة مسابقات محلية واقليمية وعالمية.
وختاما لا يسعنا الا ان نشكر سائر الاخوة والاخوات المنظمين للمسابقة من اللجنة الدائمة للاشراف على المسابقة واللجنة التحضيرية والفرق الفرعية المنبثقة عنها ولكل المشايخ في لجان التحكيم رجالا ونساء ولكل المؤسسات والجمعيات التى ساهمت في استمرار اقامتها وتحقيق الغايات المرجوة وندعو الله تعالى ان يكلل بالنجاح والتوفيق كافة الجهود الهادفة الى الارتقاء بهذا الوطن العزيز وان يديم عليه نعمه وفضله وتوفيقه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم القى الامين العام للامانة العامة للاوقاف كلمة هذا نصها
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه
سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله
اصحاب السمو والمعالي الشيوخ المحترمين
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حفظه الله
معالي الوزراء المحترمين
السادة اولياء الامور الكرام
ابناءنا وبناتنا حفظة كتاب الله تعالى
ضيوفنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
حياكم الله بين ابنائكم في رحاب الامانة العامة للاوقاف في مجلس تحفه الملائكة الابرار يستمعون الذكر المبارك.
والشكر والتقدير لدعمكم الكريم ياصاحب السمو لهذه المسابقة المباركة التى بين معالمها معالي الوزير مشكورا.
واسمحوا لي ياصاحب السمو ان انتهز هذه الفرصة الطيبة لتبيان لطائف وعجائب الوقف والاوقاف في تاريخ الكويت.
اما اللطيفة الاولى فتنطلق من هذا الشعب الكويتي العجيب الذي رغم ان حديثي فيه مجروح لاعتزازي بالانتماء اليه الا انه كان يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة فمنذ ما قبل اكتشاف النفط حيث شظف العيش في سبيل تحصيل الرزق الحلال والكسب الشريف كثر بين الكويتيين تخصيص الاوقاف بشكل ملفت للنظر حيث كانت الدنيا في يد الكويتيين لافي قلوبهم ولعل التاريخ كان يعذرهم لو ادخروا الاعيان الوقفية لانفسهم ولذرياتهم ولكنها النزعة الخيرية في الشعب الكويتي الطيب المتدين بفطرته طلبا للاجر والثواب حيث كانوا يبيعون الدنيا من اجل كسب الاخرة.
وكما تسري هذه النزعة الخيرية في نفوس الشعب فهي سارية ولله الحمد في نفوس افراد اسرة الصباح الكريمة.
وهذه هي اللطيفة الثانية في حديثي هذا بين يدي سموكم وسأكتفي وبما يسمح به الوقت بالاشارة الى علمين من رجالات اسرة الصباح الكريمة اللذين كان لهما شان في عالم الوقف والاوقاف وهما الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ مبارك الحمد الصباح.
أما الشيخ احمد الجابر الصباح رحمه الله فهو الذي تأسست دائرة الاوقاف العامة في عهده ونالت من رعايته الكريمة رحمه الله ماكان كافيا.
فمن مظاهر ايمانه بالدور الحضاري والحيوي للوقف أنه لما رأى الاستعداد التام من المحسن الكبير هلال فجحان المطيري رحمه الله للعمل الخيري طبق مبدأ الارصاد بالمعروف في الفقه الاسلامي فوهب له ارضا بنى عليها دكاكين ثم اوقفها المحسن الكبير هلال المطيري رحمة الله على الاعمال الخيرية المتنوعة وخاصة على المساجد.
ثم كان رحمه الله الشاهد الاول الموقع على وثيقة هذا الوقف.
وكلنا يعلم القيمة الاقتصادية الكبرى للدكاكين التى كانت عصب الاقتصاد في ذلك الوقت.
كما طبق رحمه الله مفهوما خيريا اخر حين اوصى بثلث تركته لاعمال الخيرات وهي سنة حسنة انتهجها من بعد ابنه البار امير القلوب الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله الذي اوصى هو الاخر بثلث تركته للاعمال الخيرية.
وأما الشيخ مبارك الحمد الصباح فقد كان أول وزير لوزارة الاوقاف في واحدة من ابرز مراحلها وهي مرحلة التأسيس فور الاستقلال ولم يكن تكليفه هذا من فراغ اذ كان ناظرا امينا لوقف الشيخة موضي المبارك الصباح ثم قام بتسليمه للامانة العامة للاوقاف قبل وفاته رحمه الله.
وأقولها بلا مجاملة بين ايديكم ياصاحب السمو ان هذه النزعة الخيرية لدي الشيخ احمد الجابر قد امتدت واستمرت من خلال سموكم وان هذه النزعة الخيرية لدي الشيخ مبارك الحمد الصباح قد امتدت واستمرت من خلال ابنه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حيث اننا قد استبشرنا خيرا بدعم سموه حين زارنا في مبادرته الطيبة للالتقاء بكل قيادات مؤسسات القطاع الديني في البلاد كوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والامانة العامة للاوقاف وبيت الزكاة في مكتب معالي الوزير وقد التفت حينها الي وخاطب الامانة العامة للاوقاف من خلالي قائلا : اما انتم يا اهل الوقف فدوركم حيوي وريادي ونحن داعمون لكم ان شاء الله.
واما اللطيفة الثالثة: يا صاحب السمو فهي كون الوقف “مشروع وحدة الكلمة” وملتقى طبيعيا للوحدة الوطنية حيث كان لا يتردد الموقف الشعيي ان يوثق وقفه عند قاض سني كما فعل كل من جاسم الشمالي وجاسم حسين الوزان حين وثق كل منهما وقفه على يد الشيخ محمد بن عبدالله العدساني وهذا على سبيل المثال لا الحصر للكثير من الاوقاف التي اوقفها ابناء الطائفة الشيعية على يد القضاة السنة.
وكما كان الوقف مظهرا من مظاهر التلاحم على المستوى المذهبي فقد كان كذلك على المستوى الاجتماعي حيث ساهم الكثير من اهل الكويت ذوي الاصول البدوية بالتبرع بالاوقاف وعلى سبيل المثال لا الحصر كان بعض اخواننا العوازم يقدمون تبرعا نوعيا بإيقاف الحظور وهي من اشهر مصايد الاسماك في حينها مثل ثويني الدواس ونصرة بنت حمود الجويسري على يد القضاة العداسنة وهذا ايضا على سبيل المثال لا الحصر وذلك فضلا عن ايقافهم البيوت والدكاكين.
وكلنا يعلم القيمة الاقتصادية لمصيدة الاسماك المسماة بالحضرة آنذاك.
كما ان المتأمل في حجة وقف الشيخة موضي المبارك الصباح يلحظ هذا التسامح الاجتماعي حيث كان كاتب الوقف هو القاضي الشيخ احمد عطية الاثري عام 1955 وشاهداه هما كل من محمد بن هجاج العتيبي وحمزة عباس مقامس.
فعلا كان الوقف جامعا لكل شرائح المجتمع ومذاهبه في روح كريمة من التسامح واجواء دافئة من الاخوة.
بل اننا ولله الحمد والمنة في الامانة العامة للاوقاف حاليا قد ضربنا المثل الجيد في التعايش والتكامل مع الوقف الجعفري بإدارته التنفيذية وهيئته الاستشارية ولجنته الشرعية الخاصة به.
يا صاحب السمو:
تأكيدا على هذه الروح السامية للوقف وكونه مشروع توحيد الكلمة.
فقد حرصت الامانة العامة للاوقاف لأن تؤصله في منهجها لتقدم للمجتمع اوجه عصرية وطنية جديدة لصرف ريع الوقف وللتنويع في الاوجه التقليدية المعتادة لصرف الريع وهي المساجد والصدقات على الفقراء والايتام وما شابهها رغم وجاهة مقصدها.
حيث ان هذه الاوجه قد اخذت حقها من صرف ريع الوقف ولكن الاوجه الجديدة التي اقترحتها الامانة العامة للاوقاف مؤخرا هي تلك الاوجه التي تضيف جديدا وتواكب حاجة المجتمع العصرية وتسد ثغرة في الحراك الاجتماعي للمجتمع نحن أحوج ما نكون الان لمعالجتها في ظل الظروف السياسية الراهنة وحاجتنا الماسة الى تكريس الهوية الكويتية وتعزيز مفهوم الوطنية وتطبيقه العملي لا النظري وتطويق الطائفية.
لذا اقترحت الامانة العامة للأوقاف انشاء وقفية جديدة وحيوية وحساسة وهي (وقفية الكويت لتكريس الهوية الكويتية وتعزيز المواطنة وتطويق الطائفية).
ولقد طرحت هذه المبادرة يا صاحب السمو من منطلق المسؤولية التي شرفتموني بتكليفكم لي بها كأمين عام للأوقاف حيث اخذت أمعن النظر وأقلب التفكير واطرق كل الابواب المتاحة لدعم الاوقاف من جهة ولتطوير اوجه صرف ريع الوقف لتواكب الاحتياجات المستجدة من جهة اخرى بحيث نستحدث مفهوما جديدا للتكامل بين اجهزة الدولة والامانة العامة للاوقاف من خلال فكرة جديدة تقوم على تخصيص حكومة دولة الكويت الرشيدة وقفية نحبس اصلها وننفق من ريعها لصالح الحاجات المستجدة للمجتمع والتي تقترحها الحكومة الرشيدة حسب اولوياتها وعلى رأسها تكريس الهوية الوطنية وتعزيز مفهوم المواطنة وتطويق الطائفية.
وباتباع هذا الاسلوب يا صاحب السمو نكون قد انشأنا منظومة وقفية حكومية جديدة يكون فيها الوقف وفاعل الخير هو الدولة وليس الافراد فقط وذلك استلهاما للمفهوم الشرعي القديم الذي اسمته العلماء باسم (الارصاد) الذي يرصد من خلاله ولي الامر وقفا يحبس اصله وينفق من ريعه على اعمال الخير بشكل عام او على مصرف محدد بشكل خاص.
وكلي امل يا صاحب السمو بل وكلي يقين ان سموكم وحكومتكم الرشيدة رئيسا ووزراء ستكونون ان شاء الله خير داعم لنا لاحياء الدور المفترض للوقف في ظل التحدي الكبير لنا وهو مواكبة رسالة الوقف للاحتياجات الوطنية للمجتمع.
وقبل الختام اسمح لي يا صاحب السمو ان اؤكد بين يدي سموكم انني لم أكن لافتح لكم قلبي بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني واخواتي في الامانة العامة للاوقاف الا من شعورنا الابوي تجاه سموكم فنحن المسؤولون في الامانة وابناؤنا الفائزون والفائزات في المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم جميعا ابناؤك.
وعند الختام يا صاحب السمو اسمح لي اقولها وبلا مجاملة باسمي واسم اخواني واخواتي في الامانة العامة للاوقاف بل وباسم اهل الكويت كلهم لما كانت المحبة هي اساس العلاقة الناجحة بين الحاكم من خلال عدله والمحكوم من خلال ولائه فاننا يا صاحب السمو نحبك في الله الذي استخلفك فينا.
ونحبك في القرآن الكريم الذي شرفنا اليوم للاحتفاء به وبحفاظه.
ونحبك في الكويت حاضنة القرآن الكريم وأهله.
ونحبك في الاوقاف التي كنت ومازلت ترعاها برعايته.
حفظك الله ورعاك وسدد بالقرآن الكريم على الخير خطاك وحفظ بك الكويت واهلها من كل مكروه وجعلها كما كانت ولا تزال واحة امن وامان لاهلها والمقيمين بها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتفضل سموه حفظه الله بتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الكبرى السادسة عشر لحفظ القران الكريم وتجويده.
كما تم تقديم هدية تذكارية الى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بهذه المناسبة.
هذا وغادر سموه رعاه الله مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.